تسمّم سجقي

الخميس، 27 فبراير 2014

التسمّم السجقي ناتج عن جرثومة تدعى باسم المطثية الوشيقية، وهذه الجرثومة موجودة في التربة، وهي تنتج سمّ له تأثير في الأعصاب. ومن الممكن أن تظهر تحت المجهر على شكل كرات أو عصيات أو حلزونات. كما هناك خمس أنواع رئيسية من التسمم السجقي: التسمم السجقي المنقول بالغذاء، التسمم السجقي للجروح، التسمم السجقي لدى الأطفال، التسمم السجقي علاجي المنشأ والتسمم السجقي المعوي الذي يؤدي إلى تسمم الدم عند البالغين. وهذا نوع نادر جداً، لكنه يصيب البالغين عبر السبيل نفسه الذي تحدث به إصابة الأطفال. ومن الممكن أن يحدث نتيجة جرعة زائدة من سم المطثية الوشيقية الذي يستخدم في بعض الإجراءات الطبية.

 

الأسباب

 

ينتج التسمم السجقي عن مجموعة من الجراثيم تدعى باسم المطثية الوشيقية، وهي تتكاثر سريعاً في الأماكن الفقيرة بالأكسجين. وتبقى الجراثيم غير فعالة إلى أن تصادف شروط تلائم نموها. وهذه الشروط متوفرة في جسم الإنسان. ومن الممكن أن يصاب الإنسان بعدوى هذه الجراثيم المطثية عن طريق إعادة استخدام حقن ملوثة بتلك الجراثيم، أو عن طريق التماس المباشر مع جلد شخص مصاب بها.

 

أعراض

 

تشمل أعراض التّسمم السجقي ازدواج الرؤية وتشوشها، انسدال الجفنين، اضطراب الكلام وتداخله، صعوبة البلع، جفاف الفم وضعف العضلات. من الممكن أن يؤدي التسمم السجقي إلى ظهور قسم من هذه الأعراض، فإذا أحسست بقلقٍ على صحتك فعليك أن تستشير الطبيب. أمّا الأطفال المصابون بالتسمم السجقي فيشعرون بالتعب، كما أنّهم لا يأكلون جيدًا ويصابون بالإمساك ويكون صوت بكائهم ضعيفاً، إضافة إلى ضعف حركات عضلاتهم أيضاً.

 

العلاج والوقاية

 

قد تتضمن معالجته استخدام مضادات السموم والرعاية الطبية المركزة أو الجراحة في حالة إصابة الجروح بعدوى المطثية الوشيقية. ومن أجل الوقاية من التسمم السجقي، يجب توخي الحذر التام عند القيام بتعليب الأطعمة لحفظها في المنزل، عدم السماح للأطفال الصغار بتناول العسل، الحصول على رعاية طبية عاجلة في حالة إصابة الجروح بالعدوى.

إنّ الإصابة بالتسمم السجقي أمر قليل الحدوث، لكن هذا المرض يمكن أن يكون قاتلاً إذا لم يحصل المريض على المعالجة المناسبة في أسرع وقت.