النزيف المهبلي بعد الجماع حالة قد تواجهكِ ... فكيف يمكن الوقاية منها؟

الخميس، 10 يناير 2019

بعد العلاقة الحميمة قد تعاني المرأة من نزيف مهبلي مفاجئ، ما يثير قلقها وخوفها، لا سيما في حال تكرار هذه الظاهرة لمرّات متتالية، حيث أن هذه الحالة تدفعها الى البحث عن أسباب هذه الظاهرة وطرق الوقاية والحدّ منها.

 

أسباب النزيف بعد العلاقة الجنسية

 

عوامل كثير تؤدي الى معاناة المرأة من نزيف بعد الإتصال الجنسي، ومن أهمها:

- الإصابة الطفيفة في المنطقة الحساسة نتيجة الاحتكاك الحاد يفعل العلاقة الجنسية العنيفة، ما يؤدي الى حدوث تمزّق وجروح صغيرة في الأنسجة الحساسة في منطقة المهبل.

- جفاف المهبل الحاد ما يعرّضه للجروح بسهولة.

- الإصابة بالعدوى المهبلية التي تؤدي الى تهيّج المنطقة وإلتهابها.

- الإصابة بأي من أنواع السرطان في الجهاز التناسلي ما يؤدي إلى تضرر الأنسجة المهبلية وحدوث خلل في توازن الهرمونات في الجسم.

- التهاب عنق الرحم ما يسبب الآلام أثناء الجماع التي تترافق مع نزيف بعد العلاقة.

 

هل من الممكن الحدّ من إحتمال الإصابة بنزيف ما بعد العلاقة الحميمة؟

 

عامةً، لا يمكن الوقاية من النزيف المهبلي الطفيف الناتج عن العلاقة الجنسية، ولكن هذه الإرشادات تحدّ من خطر الإصابة بهذه الحالة:

- الحفاظ على رطوبة الجسم من خلال تناول الأطعمة التي تساهم في تجنب الإصابة بجفاف المهبل، مع شرب كميات كافية من المياه والسوائل يومياً.

- من الممكن إستخدام بعض المزلقات والمرطبات المهبلية بشكل يومي لأنها مفيدة لتسهيل العلاقة الحميمة، وهي تساهم في تقليل الاحتكاك المزعج وغير المريح أثناء عملية الجماع.

- ينصح باللجوء الى الواقي الذكري خلال العلاقة الجنسية لمنع إنتقال أي عدوى.

- الحفاظ على النظافة الشخصية عند الشريكين.

- تناول بعض أنواع الأدوية التي تعمل على توقف نزف الدم، إضافة الى الحاجة الضرورية الى إستخدام المضادات الحيوية لعلاج الأمراض الجنسية في حال الاصابة بها، وذلك وفق متابعة الطبيب المختّص.


إليكِ المزيد من موقع صحتي عن أسباب النزيف ودلالاته: