إحذري من مضاعفات تسمم الحمل على الجنين

الأربعاء، 13 مارس 2019

تسمعين بتسمّم الحمل وبأنه يمكن أن يكون له تأثيرات خطيرة على المرأة الحامل وعلى الجنين.

في السطور التالية، سوف نشرح لك ماهية هذه الحالة المرضية التي تتعرض إليها 2-8% من حالات الحمل، كما وسنستعرض وإياك تأثيراتها على الجنين.

ما هو تسمم الحمل؟

تسمم الحمل هو عبارة عن ارتفاع ضغط الدم والبروتين في دم المرأة الحامل، بعد الأسبوع العشرين من الحمل، أي في الثلث الثاني أو الثالث من الحمل مما يؤدي إلى خلل في عمل المشيمة.

أعراض تسمّم الحمل

قد يظهر تسمّم الحمل بشكل تدريجي أو مفاجئ بعد الأسبوع العشرين من الحمل، وتتراوح أعراضه بين البسيطة والخطيرة وتكون على الشكل التالي:

- زيادة ملحوظة في معدل البروتين فى البول.

- نوبات من الصداع الشديد.

- ارتفاع في معدل ضغط الدم أكثر من 140/90 ملم/زئبق، وذلك في قراءتين أو أكثر (على أن يكون الفرق بين القراءتين أكثر من 6 ساعات).

- الشعور بالألم فى أعلى البطن، وفي أكثر الأحيان إلى جهة اليمين.

- نوبات من الغثيان والقيء والدوار.

- مشاكل في القدرة على الإبصار: زغللة، حساسية الضوء، أو فقدان مؤقت للبصر.

- ظهور ورم في الوجه أو في الأطراف، ولكن ذلك ليس حكراً على حالات تسمم الحمل، بل أنه يمكن أن يحصل في حالات الحمل بشكل عادي.

- نقص في كمية البول.

- زيادة مفاجئة وسريعة في الوزن.

تأثيرات تسمّم الحمل على الجنين

إن تسمّم الحمل بؤثر بشكل سلبي على عمل المشيمة ويسبب خللاً في قدرتها على أداء وظائفها، وبالتالي لا تصل إلى الجنين الكميات الكافية من الأوكسيجين والغذاء والفيتامينات. وهذه الحالة من شأنها أن تسبب نقصاً في وزن الجنين أو الولادة المبكرة.

من ناحية أخرى، قد يسبب تسمّم الحمل الانفصال المبكر للمشيمة مما يؤدي إلى نزيف حاد وتدمير المشيمة وبالتالي خطورة شديدة على حياة الأم والجنين معاً.

لذلك يسعى الطبيب إلى مراقبة ضغط الأم طوال فترة الحمل لاكتشاف أي أعراض مبكرة لتسمّم الحمل، لأنه في هذه الحالة يمكنه متابعة الأم ومراقبة صحة الجنين وسلامة نموه وصولاً إلى الولادة، كما أنه وفي بعض الحالات يمكن أن تظهر أعراض ارتفاع الضغط وتسمم الحمل على الأم بعد الولادة بفترة وجيزة، مما يستدعي عناية طبية فائقة لها لفترة زمنية معينة حتى تتعافى.

إقرئي المزيد حول صحة الحامل:

كيف تتعاملين مع الذئبة الحمراء خلال الحمل؟

11 وسيلة فعّالة تعالج مشكلة فقدان الشهيّة لدى الحامل

كيف يؤثر نقص الفيتامين د على الحمل؟