إزالة الغدد العرقية من تحت الإبط... للتخلّص من فرط التعرق!

No Writer

الخميس، 21 نوفمبر 2019

يتعرّض البعض للتعرّق الزائد رغم استعمال مُزيلات العرق والإهتمام بالنّظافة الشخصيّة، ما يؤدّي إلى عدم الرّاحة وفقدان الشّعور بالأمان والثّقة بالنّفس في العديد من المواقف.

وتُعدّ مشكلة فرط التعرّق تحت الإبط محرجةً بسبب الرّائحة المُزعجة للعرق إلى جانب اتّساخ الملابس والبقع التي تظهر عليها، ما يدفع البعض إلى البحث عن خياراتٍ فعّالةٍ للتخلّص منه.ن

كشف في هذا الموضوع من موقع صحتي كيف يُمكن إزالة الغدد العرقيّة من تحت الإبط، بهدف علاج فرط التعرّق.

 

شفط الغدد العرقيّة تحت الإبط

 

تقتصر عمليّة شفط الغدد العرقيّة على علاج فرط التعرّق تحت الإبط فقط، وهي تُعتبر بديلاً جيّداً للعلاجات الجراحيّة التقليديّة التي كانت تحمل بعض المُضاعفات سواء بسبب التّخدير العام أو الإجراء الجراحي.

ويُمكن إجراء شفط الغدد العرقيّة في حال المُعاناة من فرط التعرّق تحت الإبط وعدم المُعاناة من أيّ مشكلةٍ صحّية قد تتأثّر بالعمليّة.

 

كيف تُجرى العمليّة؟

 

تُجرى عمليّة إزالة الغدد العرقيّة تحت مخدّرٍ موضعيّ، ووفق الخطوات التالية:

 

- يتمّ تخطيط منطقة الإبط يوم العمليّة، بعد إجراء اختبار اليود والنّشا وتصوير منطقة الإبط وتحديد الجزء الأكثر نشاطاً في إفراز العرق للمُتابعة بعد العمليّة.

- تعقيم منطقة الإبط قبل حقن المُخدّر الموضعيّ عن طريق عمل ثقبٍ صغيرٍ في الجلد لا يتعدّى قطره 2 إلى 3 ملم ولا يحتاج إلى خياطةٍ جراحيّةٍ كما أنّه لا يترك أيّ أثرٍ في الجلد بعد التئامه.

- الإنتظار حوالي 30 دقيقة أثناء عمل جلسة بالموجات فوق الصوتيّة.

- إدخال أنبوبة الشّفط المُتّصلة بجهاز الشفط الخاص من دون التسبّب بأيّ ألمٍ أو نزيفٍ كما كان يحدث في الطّرق التقليديّة.

- تستغرق عمليّة شفط الغدد العرقيّة تحت الإبط مدّة تتراوح حوالى ساعة.

 

هل من آثار جانبيّة للعمليّة؟

 

تُعتبر عمليّة إزالة الغدد العرقيّة من الإبط آمنةً ولكن كما هو الحال مع أيّ إجراءٍ جراحيّ، يُمكن أن يُصاحب هذه العمليّة بعض الآثار الجانبيّة مثل:

 

- عدم الشّعور بالرّاحة.

- التورّم والإحساس بالخدر الموقّت.

- الكدمات.

- تباين في لون الجلد أو ندبات.

 

أمّا عن النّتيجة التي يُمكن توقّعها، فإنّ إجراء عمليّة شفط الغدد العرقيّة من الإبط يقوم على تقطيع القنوات العرقيّة وشفط الغدد العرقيّة فينتج عن ذلك تقليل عدد وكفاءة الغدد العرقيّة، وبالتالي انخفاض مستوى التعرّق إلى المستوى الطّبيعي.

ويتمّ تقييم العمليّة عن طريق إجراء اختبار اليود والنشا في جلسات المُتابعة بعد 3 أشهر و6 أشهر إذا لزم الأمر.

 

لقراءة المزيد عن التعرّق المفرط إضغطوا على الروابط التالية:


إليكم أبرز أسباب المرضية التي تكمن وراء التعرّق المفرط

الإفراط في التعرق مرض مزعج له علاج

وداعاً لمشكلة التعرق الزائد مع هذه الخلطات الطبيعية!