العلاقة الجنسيّة مُسكّن طبيعيّ للألم... كيف ذلك؟

No Writer

الإثنين، 06 يناير 2020

تتعدّد الفوائد الصحّية التي تُقدّمها العلاقة الحميمة، لقدرتها على الحماية من أمراض القلب وتقليل فرص الإصابة بهشاشة العظام على سبيل المثال. بالإضافة إلى ذلك فإنّ للعلاقة الزوجيّة تأثير قويّ على الألم مع اختلاف مُسبّباته.

نكشف في هذا الموضوع من موقع صحتي تأثير العلاقة الجنسيّة على الألم.

 

النّشوة تمنع الشّعور بالألم

 

إنّ العلاقة الحميمة عموماً وبلوغ النّشوة خصوصاً يُمكن أن تمنع الشّعور بالألم؛ وهذا يعود إلى أنّ هزة الجماع يُمكن أن تمنع إرسال إشارات الألم من الحبل الشكوي إلى الخلايا العصبيّة في الدّماغ.

كما أنّ أثر النّشوة الجنسيّة يُعتبر مماثلاً للتأثير الذي يتركه عقار المورفين على الجسم؛ وهو مُهدّئ ومُسكّن قويّ للألم.

 

العلاقة الجنسيّة تُعالِج آلام الرأس

 

مِن المُمكن أن يقود النّشاط الجنسي إلى تخفيفٍ جزئيّ أو كلّي للآلام التي تُصيب الرّأس في بعض حالات الصّداع النصفي.

يعود هذا التأثير إلى أنّ العلاقة الجنسيّة تُحفّز إفراز هرمون الإندورفين الذي يُعتبر المُسكّن الطبيعيّ للجسم من خلال الجهاز العصبيّ المركزيّ ويُمكن بدوره أن يُقلّل أو حتّى يقضي على الصّداع.

 

الجنس يُخفّف اضطرابات الحيض

 

في حال المُعاناة من أعراض الحيض المؤلمة مثل الألم والتقلّصات أو الشّعور بالحزن أو الإكتئاب، فقد يكون من المُفيد ممارسة العلاقة الجنسيّة خلال هذه الفترة.

ويرجع سبب ذلك إلى أنّ هزّات الجماع تُطلق هرمون الإندورفين الذي يُساعد في تخفيف الآلام ما يُعطي الجسم شعوراً بالرّاحة والتحسّن.

 

مُفيدٌ للآلام العضليّة

 

تُعتبر العلاقة الجنسيّة مُفيدةً في حال المُعاناة من آلامٍ عضليّة؛ حيث أنّ النّشاط الجنسيّ قد يكون قادراً على علاج هذه الآلام وتخليص الجسم منها بشكلٍ طبيعيّ ومن دون اللجوء إلى أيّ أدوية.

ويُمكن أن يشفي النّشاط الجنسيّ من الآلام العضليّة انطلاقاً من أنّه يُساعد الجسم على الإسترخاء خصوصاً على صعيد العضلات، عن طريق إفراز الهرمون الذي يُساهم في هذا الأمر بالإضافة إلى المُساعدة على النّوم العميق.

 

النّشوة الجنسيّة علاجٌ لآلام الظّهر

 

إنّ بلوغ النّشوة الجنسيّة خلال ممارسة العلاقة الحميمة قد يكون علاجاً فعّالاً ومُسكّناً طبيعياً لآلام الظّهر؛ ذلك لأنّ المُمارسة الجنسيّة تُساعد على إفراز هرمون الأندروفين القاتل للألم والذي يُساعد على الإسترخاء.

 

يُنصح بمُراجعة الطّبيب في حال المُعاناة من أمراضٍ أو آلامٍ مُزمنة والتزام إرشاداته بشأن الأوضاع الأفضل اتّباعها أثناء ممارسة العلاقة الزوجيّة، كي لا تتفاقم الأعراض ويزيد الألم نتيجة أيّ حركاتٍ خاطئة.

 

لقراءة المزيد عن فوائد العلاقة الحميمة إضغطوا على الروابط التالية:


هل تزيد العلاقة الحميمة من مناعة الجسم؟

هل من رابط بين ممارسة العلاقة الحميمة والذاكرة؟

لمحاربة الشيخوخة... اعتمدي على العلاقة الحميمة!