كيف يؤثر الكرش على أدائكم الجنسي؟

No Writer

الإثنين، 06 يناير 2020

لا شكّ أن الكرش، وتراكم الدهون في أنحاء الجسم يمكن أن تؤثر سلباً على صحة الرجل بشكلٍ عام. ولكن، هل يمكن للكرش أن يلعب دوراً سلبياً مع صحة وأداء الرجل الجنسي؟

 

هل الكرش يضعف الرجل جنسيا

- يمكن ان تؤثر دهون البطن الزائدة أو الكرش على حياة الرجل الجنسية عن طريق خفض كمية الدم التي تتدفق إلى القضيب. يحدث الانتصاب عندما تتوسع الأوعية الدموية المؤدية إلى القضيب، مما يؤدي إلى امتلائه بالدم. يجب على القضيب تخزين الدم من أجل الحفاظ على الانتصاب. لذلك، فإن قدرة الرجل على تطوير والحفاظ على الانتصاب في القضيب يعتمد على صحة نظامه الوعائي.

- هناك عامل آخر يؤثر على صحته وهو البطانة - الطبقة الرقيقة من الخلايا التي تبطن السطح الداخلي لجميع الأوعية الدموية. إذا تعرضت البطانة للتلف بسبب الدهون الزائدة في البطن، فقد لا تطلق ما يكفي من أكسيد النيتريك - وهو جزيء يشير إلى العضلات المحيطة للاسترخاء من أجل تمدد الأوعية الدموية وإنشاء الانتصاب.

- إن الوزن الزائد يمكن أن يؤثر أيضاً على ضعف الانتصاب عن طريق خفض مستويات هرمون تستوستيرون. التستوستيرون هو هرمون الجنس الأساسي لدى الرجال ويلعب دوراً هاماً في الرغبة الجنسية والوظيفة الجنسية.

 

كيفية التخلص من الكرش وتعزيز الصحة الجنسية

ممارسة الرياضة

إن الرياضة مهمة وأساسية لتنشيط الدورة الدموية، وبالتالي تحسين تدفق الدم الى العضو التناسلي. من هنا، لا تهملوا ممارسة الرياضة لمدة لا تقلّ عن 30 دقيقة في اليوم، من خلال المشي، الركض وغيرها.

 

اتباع نظام غذائي صحي

إن اتباع نظام غذائي صحي خالي من الدهون المشبعة والسكريات، مهم جداً للتخلص من الكرش. من هنا، يجب ان تتناولوا الاطعمة الغنية بالألياف الغذائية كالخضار والفواكه والبروتينات كالحبوب واللحوم الخالية من الدهون.

 

استبدال المشروبات السكرية

اشربوا الماء أو الشاي غير المحلى بدلاً من الصودا أو المشروبات الرياضية أو مشروبات الطاقة أو عصير الليمون أو أي مشروب آخر يحتوي على السكر. فالماء يساعد على ملىء المعدة ويزيل أيضاً السموم من الجسم ويساعد على منع تراكم الدهون في الجسم.

 

 

لقراءة المزيد عن الصحة الجنسية عند الرجل إضغطوا على الروابط التالية: 

ما الحجم الطّبيعي للعضو الذكري؟

هل تعاني من كبر العضو التناسلي؟ إذاً هذا الموضوع يهمك!

ما الذي يحصل للعضو الذكري مع التقدّم في العمر؟