كم تستغرق مدة الإيلاج في العلاقة الجنسية؟

No Writer

الإثنين، 17 فبراير 2020

تُعتبر العلاقة الحميمة من الأمور الأساسيّة بين الزوجين، نظراً لأنّها تقرّبهما أكثر من بعضهما البعض، وبالإضافة إلى أنّها تترك آثارها الإيجابيّة على نفسيّة كلّ من الزوجين فإنّها تزوّدهما بفوائد صحّية لا تُعدّ ولا تُحصى لا سيّما على صعيد الجهاز المناعي.

وفيما يدور جدلٌ حول المدّة الطبيعيّة للممارسة الجنسيّة، نكشف في هذا الموضوع من موقع صحتي كم تستغرق مدّة الإيلاج من الوقت.

 

المدّة الطبيعيّة للعلاقة الجنسيّة

 

تختلف المدّة التي تُستغرق للعلاقة الجنسيّة بين كلّ ثنائي وآخر، إلا أنّه يمكن تحديد متوسّط العلاقة بين الزوجين وهي عادةً ما تدوم حتّى 5 دقائق كاملة من الإيلاج الفعلي.

وتجدر الإشارة إلى أنّ هذه المدّة لا تشمل الوقت المستغرق في المداعبة أو التقبيل قبل أو بعد أو أثناء عمليّة الإيلاج.

أمّا الفترة الطبيعيّة للعلاقة الجنسيّة، فغالباً ما تستمرّ حتّى 20 إلى 25 دقيقة على الأقلّ؛ ويشمل الوقت في هذه الحالة المداعبة وحركات الإثارة والإيلاج الفعلي.

 

فترة الإيلاج: 33 ثانية!

 

قام عالم النّفس الدكتور برندان زيتش بالبحث عن المدّة الطبيعيّة لممارسة الجنس وتحليل النتائج، حيث توصّل إلى أنّ المتوسّط هو 5.4 دقيقة.

وقدّر العلماء في هذه الدراسة، فترة الإيلاج بحوالي 33 ثانية و44 دقيقة للتّحضير لعملية ممارسة العلاقة الجنسيّة، ولكنّ الفترة الزمنيّة الحقيقيّة لممارسة العلاقة لم تتعدَّ الـ 5.4 دقيقة.

واستندت الإستنتاجات إلى أبحاثٍ شارك فيها زهاء 500 زوج من جميع أنحاء العالم قاموا بمراقبة توقيت ممارسة العلاقة الجنسيّة على مدى 4 أسابيع، باستخدام ساعة توقيتٍ عاديّة.

 

عوامل مؤثّرة!

 

هناك بعض العوامل التي تؤثّر على المدّة التي تستغرقها العلاقة الجنسيّة بين الزوجين، وأبرزها:

 

- العمر:

إنّ صغر سنّ الزوج قد يساهم في تحديد مدّة العلاقة الجنسيّة؛ فكلّما كان صغيراً في السنّ كلما كانت صحّته الجنسيّة أفضل ويستغرق وقت أطول في الممارسة.

 

- صحّة الزوج:

حتّى وإن كان عمره صغيراً، فقد تكون صحّة الزوج ضعيفةً نتيجة اتّباع عاداتٍ تسيء إلى الصحّة أو المعاناة من الإجهاد الذهني والعقلي، ممّا يسبّب له سرعة القذف.

 

- الإصابة بمشاكل العضو الذكري:

ضعف الإنتصاب والتهاب البروستات من المشاكل الصحّية التي تؤدّي إلى سرعة القذف، ممّا يجعل مدة العلاقة الجنسيّة قصيرة.

 

وتجدر الإشارة إلى أنّ هناك بعض الطّرق الطبيعيّة التي يمكن اعتمادها لإطالة مدّة العلاقة الحميمة بين الزوجين، لعلّ أبرزها التدليك وممارسة التمارين الرياضيّة إضافة إلى إطالة فترة المداعبة.

 

لقراءة المزيد عن العلاقة الجنسيّة إضغطوا على الروابط التالية:


كيف تؤثر كثرة ممارسة الجنس على الجسم؟

عند التوقّف عن ممارسة العلاقة الجنسيّة... هذا ما قد يحدث!

كيف تتحقّق المعاشرة الزوجية الصحيحة؟