إذا كنتِ تفكرّين بتناول حبوب منع الحمل بعد الولادة... هذا الموضوع يهمّكِ!

No Writer

الجمعة، 20 مارس 2020

بعد الولادة مباشرةً، تخاف فئة كبيرة من السيدات من إحتمال حدوث الحمل غير المتوّقع، لا سيما أن الدورة الشهريّة لا تكون منتظمة في هذه الفترة، وهي قد تغيب طوال فترة إعتماد الرضاعة الطبيعية. ولتفادي هذا الأمر، قد تلجأ المرأة الى تناول حبوب منع الحمل، ولمعلومات كاملة ومفصلّة في هذا الإطار، تابعي معنا هذا الموضوع من موقع صحتي.

 

متى يمكن تناول حبوب منع الحمل بعد الولادة؟

 

يختلف الوقت الذي يمكن للمرأة أن تبدأ فيه بتناول حبوب منع الحمل بعد الولادة، وذلك وفق نوعية الرضاعة التي تتبعها وطبيعة جسمها أيضاً، مع مراعاة أن وسيلة منع الحمل هذه لا تؤثر أبداً على مخزون حليب الرضاعة الطبيعية. وهنا نشير الى أن الفترة الامثل قد تكون بعد حوالي 4 إلى 6 أسابيع من عملية الإنجاب، علماً أنه لا بدّ من إستشارة الطبيب المتابع في هذه الحالة، لضمان الحصول على أفضل النتائج والوقاية الآمنة والتامة.

 

ما هي أنواع الحبوب المثالية لضمان منع الحمل بعد الولادة؟

 

يعمل هذا النوع من الحبوب على منع المبايض من إطلاق البويضة، ما يجعل عملية وصول الحيوانات المنوية إليها من الامور الصعبة، علماً أنه من الضروري الحصول عليها يوميّاً في الوقت المحدد للحصول على أفضل النتائج، مع ضرورة أن لا تتأخر المرأة عن تناولها لأكثر من ثلاث ساعات عن الموعد المحدد. وهنا نشير الى أن أنواع حبوب منع الحمل التي من الممكن تناولها بعد الولادة تختلف، وهي وفق التالي:

- حبوب منع الحمل المشتركة وهي تحتوي على هرمونات الإستروجين والبروجستين معاً.

- أدوية منع الحمل الصغيرة التي تحتوي على البروجستين فقط.

 

متى يمكن الإستغناء عن حبوب منع الحمل في مرحلة ما بعد الولادة؟

 

عندما تعود دورتكِ الشهرية الى طبيعتها وإنتظامها بعد فترة محددة من الولادة، يصبح من الممكن الإستغناء عن حبوب منع الحمل، وإعتماد الحسابات الطبيعية كوسيلة لتفادي حدوث الحمل غير المرغوب فيه في هذه الفترة.

 

إليكِ المزيد من صحتي عن طرق الوقاية من الحمل بعد الولادة:

ما هي وسائل منع الحمل الأفضل بعد الولادة؟

لتجنب الحمل بعد النفاس ... 4 طرق لا تفوتيها أبداً!

الحمل بعد القيصريّة بشهرين قد يُعرّضك للخطر!

‪‪مقالات ذات صلة
إقرأ أيضاً