ما هي وسائل منع الحمل الأفضل بعد الولادة؟

يُعتبر الحمل من آخر الأمور التي قد تفكّر بها الأمّ بعد الولادة، خصوصاً مع كلّ التحدّيات التي تواجهها في هذه الفترة إضافة إلى أنّها قد لا تكون مستعدّة جسديّاً ولا نفسياً لهذه التجربة لا سيّما وأنّها لم تأخذ الوقت الكافي ليرتاح جسدها ويستعيد عافيته.

ما هي وسائل منع الحمل الأفصل والأنسب بعد الولادة؟ الجواب نكشفه في هذا الموضوع من موقع صحتي.

 

موانع الحمل والرضاعة الطبيعيّة

 

قد لا تكون الرضاعة الطبيعيّة وسيلةً مضمونة لمنع الحمل، الذي يمكن أن يحصل في بعض الأحيان حتّى لو لم تكن الأمّ مخطّطةً لذلك.  

يبقاً الإحتياط واجباً عن طريق اختيار الوسيلة الأنسب لاستخدامها بالتزامن مع الرضاعة بشكلٍ لا يتعارض معها؛ فحتّى لو لم تأتِ الدورة الشهريّة قد تعود الخصوبة في أيّ وقتٍ وقد يحدث حملٌ مفاجئ في حال عدم اتّخاذ الإحتياطات اللازمة.

 

اللولب

 

لا يؤثّر اللولب على عمليّة إدرار الحليب بالتالي فإنّه يُعتبر وسيلةً جيّدة لاستخدامها بعد الولادة للحدّ من الحمل المفاجئ، خصوصاً في حال إرضاع المولود طبيعياً.

ويُشار إلى أنّ اللولب جهازٌ يتمّ زرعه من قِبل الطّبيب في الرّحم ويوجد منه نوعان اللولب النحاسي واللولب الهرموني.

 

الواقي الذكري

 

يُعتبر الواقي الذكري من أكثر وسائل منع الحمل شيوعاً نظراً لسهولة الحصول عليه واستخدامه، وتتوافر منه أشكالٌ عدّة. ويتميّز الواقي الذكري بأنّه مصنوعٌ من المطاط وتختلف الغاية من استخدامه بين الحماية من الأمراض المنقولة جنسيّاً والحدّ من الإنجاب.

ويمكن أن يساعد الواقي الذكري على منع حدوث الحمل بعد الولادة، من دون التسبّب بأيّ مضاعفاتٍ وآثارٍ جانبيّة.

 

حبوب منع الحمل

 

رغم الشعبيّة التي تتمتّع بها حبوب منع الحمل عموماً في الحدّ من الإنجاب، إلا أنّها قد لا تصلح جميعها للإستخدام بعد الولادة بالتزامن مع الرضاعة الطبيعيّة.

ويُشار إلى أنّ بعض أنواع حبوب منع الحمل تؤثّر على هرمون البرولاكتين وهو هرمون إدرار الحليب، بينما تُعدّ حبوب منع حملٍ أخرى مناسبة بعد الولادة لاحتوائها على هرمون البروجسترون فقط.

 

ما من وقتٍ محدّد يمكن البدء فيه باستخدام وسائل منع الحمل، لمنع حدوثه بعد الولادة؛ شرط ألا تؤثّر هذه الوسائل على الرضاعة الطبيعيّة للمولود.

 

لقراءة المزيد حول وسائل منع الحمل اضغطوا على الروابط التالية: