كيف تتعاملين مع التهاب المثانة خلال الحمل؟

No Writer

الإثنين، 08 يونيو 2020

التهاب المثانة عند الحامل هو عبارة عن عدوى في المثانة تسبب إحساساً حارقاً عند التبول. عادة ما يكون البول معقماً بشكل طبيعي، ولكن أثناء الحمل يصبح الجهاز البولي مسترخياً وموسعاً، وبالتالي تزداد فرص البكتيريا في الارتفاع. هذا يعرضك لخطر أعلى من عدوى المسالك البولية، بما في ذلك التهاب المثانة أثناء الحمل.

 

التهاب المثانة عند الحامل

يحدث التهاب المثانة عند الحامل بسبب البكتيريا التي تأتي من الأمعاء. إنها لا تسبب أي ضرر في الأمعاء ولكنها يمكن أن تسبب العدوى إذا دخلت إلى أجزاء أخرى من الجسم. تقع بعض البكتيريا حول فتحة الشرج بعد تمرير البراز. يمكن أن تنتقل هذه البكتيريا أحيانا إلى مجرى البول وإلى المثانة. تنمو بعض البكتيريا في البول وتتكاثر بسرعة لتسبب العدوى.

النساء هن عرضة لإلتهاب المثانة، لأن مجرى البول أقصر وفتحته تقع بالقرب من فتحة الشرج. وخلال الحمل تزداد إحتمالية تطوّر هذه المشكلة ويرجع ذلك إلى التغيرات الهرمونية للحمل التي تؤثر على المسالك البولية وتميل إلى إبطاء تدفق البول. قد يكون أيضاً بسبب أن الرحم المتضخم يضغط على المثانة ويمنعها من التصريف أيضاً. إذا لم يفرغ البول بسرعة من المثانة، تكون الجراثيم أكثر قدرة على التكاثر وتسبب العدوى.

 

علاج التهاب المثانة عند الحامل

أدوية المضادات الحيوية

هناك عدة أنواع مختلفة من المضادات الحيوية التي يمكن أن تساعد. سيختار طبيبك النوع الذي من المرجح أن يساعدك. العلاج المعتاد هو 7 أيام من تناول المضاد الحيوي. عادةً ما تتحسن أي أعراض في غضون بضعة أيام. ومع ذلك، من المهم جداً أن تكملي دورة المضادات الحيوية.

 

شرب السوائل

إذا كنتِ تعانين من التهاب المثانة، فإن شرب الكثير من السوائل هو نصيحة مهمة لتنظيف المثانة. من هنا، إحرصي على الإكثار من شرب الماء، أي ما يعادل 10 إلى 12 كوبٍ في اليوم.

 

نصيحة: في حال لم تتحسّن أعراضك، لا بدّ من أن تستشيري طبيبكِ مجدداً.

 

لقراءة المزيد عن الحمل إضغطوا على الروابط التالية:

كيف تتغيّر حالتك النفسية في الثلث الثالث من الحمل؟

هل تعانين من آلام الاسنان في الشهر الثامن من الحمل؟ إليكِ الأسباب!

السعال خلال الحمل... هل هو خطير؟ وكيف يُعالَج؟