كيف يمكن وقف الحكّة عند الطفل المصاب بالأكزيما؟

No Writer

الأربعاء، 26 أغسطس 2020

من السهل أن يقول الأهل "لا تخدش" إلى الطفل الذي يعاني من حالة الإكزيما، ولكن الأمر مزعج فعلا وليس بهذه البساطة. بحيث يحتاج الآباء إلى القليل من الإبداع لإبقاء أصابع الطفل بعيدا عن الطفح الجلدي المثير للحكة. موقع صحتي يبحث في تفاصيل هذا الموضوع.

يؤكد الأطباء أن مشكلة الخدش تكمن في أنه يمكن أن تجعل حالة الأكزيما أسوأ بالفعل. كما يمكن أن تسبب الخدوش جروحا في الجلد قد تصاب بعدوى فيروسية في أي لحظة. لذلك من المهم أن يتعلم الآباء طرقا لمساعدة أطفالهم على التوقف عن الحك.

 

- استخدام المرطبات بكثرة

يجب الحفاظ على بشرة الطفل رطبة. هذا يمكن أن يساعد في لجم تهيج الأكزيما والحد من الشعور الكبير بالحكة. تحتوي المراهم السميكة، مثل الفازلين، على المزيد من الزيت. هذا يجعلها الأكثر فعالية في حبس الرطوبة.

قد لا يحب بعض الأطفال ملمس المراهم السميكة، لذك يقترح الأطباء على الآباء السماح لطفلهم بتجربة العديد من المرطبات واختيار النوع الذي يحب استخدامه. وبذلك يجب استعماه مرات عدة في اليوم، خاصة بعد الاستحمام أو الاغتسال.

 

- ترطيب الأغطية

يجد بعض الآباء أن عملية ترطيب الأغطية قبل النوم يمكن أن تساعد في وقف الحكة. إليكم الطريقة:

- نبدأ بالطلب من الطفل نقع الجسم أو منطقة الاكزيما في حمام فاتر لمدة 5 إلى 10 دقائق.

- بعد الاستحمام، يجب تجفيف الجلد برفق بمنشفة ناعمة، ثم وضع المرطب أو الدواء بحسب التوجيهات.

- يمكن تبليل ضمادات الشاش النظيف بالماء ولف الجلد المصاب.

- ثم من الأفضل تغطية الضمادات المبللة بضمادة جافة أو منشفة لحبس الرطوبة وتركها طوال الليل.

يمكن وضع لفافات مبللة على أي جزء من جسم الطفل، قد يسبب الحكة بشكل خاص.

 

- تقليم أظافر الأصابع

الأظافر القصيرة تسبب ضررًا أقل للجلد إذا خدش الطفل نفسه. وإذا كان يحدث الخدش في الليل، اطلبوا من الطفل ارتداء قفازات قطنية قبل النوم.

 

- استخدام الكمادات الباردة لتخفيف الحكة

يمكن استخدام منشفة باردة مبللة أو تغطية كيس الثلج بمنشفة ناعمة لوضعها على جلد الطفل لبضع دقائق، كلما احتاج للمساعدة في تخفيف الحكة. يمكن تكرار ذلك، حسب الضرورة، طوال اليوم.

 

لقراءة المزيد عن مشاكل الأطفال بعد الولادة:

4 طرق للتخلص من البلغم عند الطفل الرضيع

متى يكون ارتفاع حرارة الطفل مرتبطاً بالتسنين؟

احذروا ضعف القناة السمعية عند الطفل