هل الجوع في الأشهر الأولى من الحمل طبيعي؟

No Writer

الثلاثاء، 10 نوفمبر 2020

خلال الأشهر الأولى من الحمل، قد تلاحظين العديد من الاعراض منها آلم وتورم الثديين، غثيان الصباح، الخمول وحتى الشعور بالجوع. ولكن، هل الشعور بالجوع خلال الأشهر الأولى الحمل طبيعي؟ وما هي الأسباب الكامنة وراءه؟ تابعي القراءة.

 

جوع الحامل في الاشهر الأولى

ترتفع مستويات هرمون البروجسترون في جسمك خلال الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل، مما يؤدي إلى الشعور بالغثيان (غثيان الصباح) وارتفاع مستويات الجوع بعدها. عادة، بعد القيء، ستشعر ستشعرين بالجوع المفاجئ لأن معدتك باتت فارغة من الطعام. بصرف النظر عن هذا، من المحتمل أن تشعري بالجوع أثناء الحمل لأن جسمك يحتاج إلى السعرات الحرارية التي فقدتها عند التقيؤ، ولأن طفلك يحتاج إلى تغذية لينمو داخل بطنك.

فأثناء الحمل، يكون لدى النساء مستويات دم أعلى، مما يحتاج إلى سعرات حرارية للحفاظ على طاقتهن، وهذا يسبب الجوع الشديد والرغبة الشديدة في تناول الطعام. قد يحدث هذا عادةً بين الأسبوع السابع والثاني عشر، حيث قد تبدئين في كره بعض الأطعمة التي كنتِ تحبينها سابقاً وتطوّرين الرغبة الشديدة في تناول الأطعمة الأخرى. العديد من النساء يعانين من الجوع في وقت متأخر من الليل أثناء الحمل أيضاً. عادةً ما تتخلصين من هذه المشكلة في نهاية الثلث الثاني وهو أمر طبيعي جداً.

 

كيفية التعامل مع الشعور بالجوع في الأشهر الأولى من الحمل

قد لا يكون لديك سيطرة كاملة وشاملة على الجوع، ولكن هناك بعض الخطوات التي يمكنك اتخاذها للتقليل من هذه الرغبة في تناول الطعام:

- تناول الطعام بانتظام: من المهم أن معدتك ممتلئة، لذا فإن تناول كميات صغيرة من الطعام بشكل متكرر على مدار اليوم يمكن أن يساعد في التقليل من جوعك.

- الوجبات الخفيفة: الوجبات الخفيفة مثل ألواح الجرانولا والمكسرات المشوية والخضروات المشوية الصحية من بين الوجبات الخفيفة التي تساعدكِ على مكافحة الجوع.

- اشربي الماء: يعتبر الترطيب جزءاً مهماً من الحمل ويجب أن تحاولي تناول كميات كبيرة من الماء طوال اليوم لمكافحة الجوع. تذكري عدم المبالغة في ذلك وان تحرصي على شرب 10 أكواب من الماء في اليوم.

 

لقراءة المزيد عن الحمل إضغطوا على الروابط التالية:

كيف تتغيّر حالتك النفسية في الثلث الثالث من الحمل؟

هل تعانين من آلام الاسنان في الشهر الثامن من الحمل؟ إليكِ الأسباب!

السعال خلال الحمل... هل هو خطير؟ وكيف يُعالَج؟