كم مرة يرضع طفلك في الشهر الثالث؟

كم مرة يرضع طفلك في الشهر الثالث؟

تعتبر تغذية حديثي الولادة من اهم العوامل المؤثرة على نموهم السليم وصحتهم في المستقبل. ومع حلول الشهر الثالث بعد الولادة، يستهلك الطفل كمية أكبر من الحليب أثناء كل وجبة رضاعة، ما ينظّم ساعات نومه خلال الليل.

 

وفي هذا الإطار، توصي الأكاديمية الأميركية لطب الأطفالThe American Academy of Pediatrics, AAP أن يتم إرضاع الطفل الذي بلغ عمر الثلاثة أشهر عند الطلب، أو كلما ظهرت علامات الجوع عليه مثل البكاء ومصّ الإبهام.

 

ما هو عدد رضعات الطفل في الشهر الثالث؟

 

عند بلوغه شهره الثالث، وتماماً كما تنمو كل أعضاء جسمه الأخرى، تصبح معدة طفلك أكبر وهي قادرة على استيعاب كميات أكبر من الحليب وهضمها بشكل سهل وصحيّ.  

 

ففي هذا العمر، يطلب جسم طفلك التغذية التي تتنوع بين الحليب البودرة وحليب الثدي. فإذا كان طفلك يتناول حليب البودرة، قد تجدين أنه يطلب التغذية بشكل أكثر تواترا خلال النهار فيما تخفّ رغبته تدريجياً خلال ساعات الليل.

 

أمّا إذا كان طفلك ما زال يرضع حليب ثديك في الشهر الثالث، عليك أن تتذكري أنه سيطلب الحليب حوالي 8 مرّات خلال النهار، كما وسيستمر في الاستيقاظ ليلاً للرضاعة.

 

حليب الثدي

 

كلما زادت الأم المرضعة من عدد الرضعات لطفلها الذي يبلغ الشهر الثالث من عمره، كلما ساعدت جسمها في إنتاج المزيد من الحليب. ولكن ولتجنب الإرهاق، من الضروري أن تأخذ فترة راحة بين الرضعة والأخرى أي حوالي الساعتين تقريباً.

 

حليب البودرة

 

في الشهر الثالث، سترتفع رغبة الطفل من حليب البودرة إلى 180 ملل والتي سيطلبها 6 مرّات في اليوم.

 

هل يمكن تقليل عدد رضعات الطفل في الشهر الثالث؟

 

إن بعض الأمهات المرضعات تعتقدن أن استيقاظ الطفل ليلاً من اجل الرضاعة والتغذية هو أمر ضروري لجعله يتناول الأطعمة الصلبة التي تشبعه وتساعده على النوم لساعات طويلة.

 

إلّا أنه وفي الواقع، إن تناول الأطعمة الصلبة في الشهر الثالث لا يحسن ساعات النوم ولا يقلل من عدد رضعات الطفل في هذا الشهر. فهذا العمر مبكرٌ جداً للبدء في تناول هذا النوع من الأطعمة.

 

من الأفضل في الشهر الثالث التمسك بحليب الأم أو حليب البودرة، إلا إذا طلب الطبيب منك القيام بعكس ذلك.

 

اقرأوا المزيد عن الرضاعة على هذه الروابط:

 

أفضل وضعيات للرضاعة الطبيعية... تعرّفي عليها!

الرضاعة الطبيعية... فوائد نفسية لا تحصى ولا تعدّ!

ما هي أبرز تحديات الرضاعة الطبيعية؟

 

‪‪مقالات ذات صلة
‪‪إقرأ أيضاً
‪ما رأيك ؟