ما هو قلق الحمل وما أبرز أسبابه؟

ما هو قلق الحمل؟ وما أبرز أسبابه؟

ما هو قلق الحمل

يُعدّ الحمل من التّجارب الجميلة والصعب على حدّ سواء، ولكنّ الأمر يختلف وفق نظرة الحامل لها وكيفيّة تفكيرها بالموضوع؛ إذ لا مفرّ من الشّعور بالقلق أو التردّد بشأن بعض جوانب الحمل أو الولادة أو الأمومة، ولكنّ القلق قد يُصبح مشكلةّ مرضيّة في بعض الأحيان.

لمعرفة المزيد عن قلق الحمل وأسبابه، لا بدّ من الإطّلاع على هذا الموضوع من موقع صحتي.

 

ما هو قلق الحمل؟

 

يُعتبر الحمل من الفترات الرائعة التي تمنح المرأة الأمل في أن تبني أسرة وتكون أمّاً، وهذا قد يكون من أروع الأحلام التي تنظر إليها معظم النّساء في حياتهنّ.

في الوقت نفسه قد يكون الحمل من أكثر الفترات المُخيفة والمُثيرة للقلق بالنّسبة إلى كلّ من الأمّ والأب؛ ولكنّ الحامل تشعر بها وتزداد مخاوفها بشكلٍ أكبر نتيجة مرورها بفترة الحمل الحساسة بالإضافة إلى نظرتها للأمور.

 

أسباب قلق الحمل

 

تتعدّد الأسباب التي تقف وراء قلق الحمل، نُعدّد أبرزها في ما يلي:

 

- التغيّرات الجسديّة والنفسيّة:

من أسباب قلق الحمل، أنّ العديد من التغيّرات الجسديّة والنفسيّة تطرأ على الجسم فور حدوث الحمل؛ فتمرّ الحامل بفتراتٍ غريبة بالنّسبة إليها خصوصاً في ما يتعلّق بحجم بطنها والأعراض الجسديّة التي تواجهها والتي تختلف في كلّ مرحلةٍ من مراحل الحمل.

 

- قلق بشأن الحياة المُستقبليّة:

من الطّبيعي أن تُفكّر الحامل بالأمور والتفاصيل التي ستتغيّر في حياتها المُستقبليّة نتيجة قدوم المولود الجديد، الذي سيُغيّر كلّ مواعيد النّوم والأكل والزيارات ويصل الليل بالنّهار؛ ولا شكّ في أنّ هذه التغيّرات تُشكّل مصدر قلق عند التفكير بها خلال الحمل.

 

- التقلّبات في المشاعر:

لأنّ فترة الحمل من أكثر الفترات المُضطربة نفسيّاً بالنّسبة للنّساء حيث تختبر فيها الحامل مشاعر عدّة صعبة ومُعقّدة ومنها الترقب والقلق وتقلّب المزاج. ولعلّ القلق يكون الأقوى بين المشاعر، كما أنّ فترة الـ 9 أشهر من الحمل يُمكن أن تُثير كلّ أنواع القلق والمخاوف والتساؤلات.

 

لا بدّ من استشارة الطّبيب بشأن إيجاد الطّرق المُناسبة لعلاج قلق الحمل، وذلك لأنّ كلّ شيءٍ سيكون على ما يُرام في النّهاية والتغيّرات لا بدّ منها ولكنّ الإعتياد عليها ليس بالأمر السلبي وليس مُستحيلاً، وكلّما زاد التفكير في المخاوف كلّ ما زاد القلق وتفاقم.

 

المزيد حول الحمل في هذه الروابط:


‪ما رأيك ؟