4 أمور يجب عدم إهمالها خلال التّخطيط للحمل الثالث

4 أمور يجب عدم إهمالها خلال التّخطيط للحمل الثالث

ينبغي الأخذ بعين الاعتبار العديد من الأمور عندما يقرّر الزوجان التخطيط للحمل؛ خصوصاً إذا كان الحمل الثالث وليس الأوّل.

 

بالرّغم من أنّهما يعتقدان بأنّه أسهل من تجربة الحمل الأولى إلا أنّ الأهمّية تكمن في التفاصيل التي يتجاهلها البعض من دون انتباه.

 

فكيف يُمكن التّخطيط بنجاح للحمل الثالث؟ وما هي العوامل التي يجب تسليط الضوء عليها خلال هذه الفترة؟ الجواب في هذا الموضوع من موقع صحتي.

 

التأكّد من توفّر مساحةٍ كافية في المنزل

 

من أكثر الخطوات الهامّة التي عادةً ما يجري تخطّيها باعتبارها أمر ثانوي، إلا أنّها أساسيّة.

 

لكي تستعدّ العائلة لمجيء الطّفل الثالث، يجب تخصيص مساحة له في المنزل بشكلٍ لا تؤثّر على الوالدين ولا على الطّفلين، حرصاً على تنشئة الأطفال بشكلٍ سليم ومنعاً لتعزيز التنافس السلبي والغيرة بينهم.

 

التّفكير بالأمور الماليّة والإدّخار

 

يتعلّق الأمر بالتّفكير مليّاً بالتكاليف والواجبات الماديّة التي تترتّب على الوالدين في حال أنجبا طفلاً ثالثاً؛ ما يساعدهما في رؤية الأمور بشكلٍ أوضح ومعرفة إن كان بإمكانهما تحمّل هذه المسؤوليّة.

 

من هنا، يجب وضع النّقاط على الحروف قبل خوض التّجربة والنّدم في ما بعد والتّقصير تجاه المولود الجديد أو الطّفلين.

 

الإنتباه من عدم إهمال الطّفلين

 

بعدما تطرّقنا للشقّ المادّي والمالي، لا بدّ من تسليط الضوء أيضاً على النّاحية النفسيّة والعاطفيّة للطّفلين اللذين سبقا المولود الذي يتمّ التخطيط لإنجابه.

 

خلال هذه الفترة، يُفضّل الأخذ بالاعتبار كم سيبلغ الطّفلان من العمر عندما يأتي المولود الجديد إلى حياتهما وكيف يُمكن أن يتعاملا مع هذا الأمر، بالإضافة إلى وجوب التكلّم معهما حول هذا الأمر وتحضيرهما نفسيّاً.

 

كما أنّ الانتظار حتّى يستقلّ الطفلان بعض الشّيء عندما يصلان إلى عمرٍ معيّن؛ كارتداء الملابس والقيام بواجباتهما الصّغيرة، سيُساعد على تخصيص مزيدٍ من الوقت لرعاية المولود الجديد وعدم مواجهة أيّ مشكلة في تعاملهما مع هذا المولود.

 

اعتماد نمط حياةٍ سليم وغذاءٍ صحّي

 

قبل التّخطيط للحمل الثالث بفترةٍ كافية، يُنصح باتّباع نمط حياةٍ سليم؛ من خلال اعتماد خياراتٍ صحّية والتخلّي عن العادات السيّئة كالحرص على إنقاص الوزن بشكلٍ طبيعي والالتزام بتوصيات التّغذية الصحّية وممارسة المشي أو الجري بشكلٍ معتدل، وتهدئة الأعصاب والابتعاد عن التوتّر والقلق.

 

بالرّغم من أنّ هذه النّصائح ليست سهلة التّطبيق مع وجود طفلين؛ خصوصاً التوصية الأخيرة، إلا أنّها كلّها ضروريّة لضمان حملٍ سليم والتخطيط بنجاحٍ له.

 

إقرئي المزيد حول التخطيط للحمل على هذه الروابط:

 

‪‪مقالات ذات صلة
‪‪إقرأ أيضاً
‪ما رأيك ؟