تتطلّب الإصابة بالسّكري عنايةً خاصة ومراجعةً طبّيةً دائمة من قِبل الطّبيب، فكيف في حال التّخطيط للحمل الذي يتطلّب بدوره اهتماماً خاصاً أيضاً؟
كيف يكون التّخطيط للحمل مع المرأة المُصابة بالسكري؟ نعدّد أبرز الخطوات التي يجب اتّباعها في هذه الحالة في هذا الموضوع من موقع صحتي.
استشارة الطّبيب
تكمن الخطوة الأولى في مسيرة التّخطيط للحمل لمريضة السّكري، في زيارة الطّبيب واستشارته لضمان حملٍ صحّي وسليم.
فالطّبيب سيقوم بتحديد مدى الاستعداد لخوض تجربة الحمل وسيقوم بتحديد ما إذا كان مرض السّكري تحت السيطرة أم لا، وبالتالي يُمكن تحديد مدى ضمان سلامة الحمل عند حدوثه.
إجراء بعض التّحاليل الطبّية
هناك بعض التّحاليل الطبّية التي يجب إجراؤها في حال الإصابة بالسّكري والتخطيط للحمل؛ مثل اختبار الهيموغلوبين السّكري الذي يوضح مدى سيطرة الجسم على المرض.
بالإضافة إلى هذا الاختبار الطبّي نذكر أيضاً ضرورة إجراء تحليلٍ للبول للكشف عن مضاعفات الكلى، واختبارات الكوليسترول والدّهون الثلاثية بالدم، وفحص العين والقلب للتأكّد من عدم وجود مضاعفاتٍ ومشاكل صحّية، وأخيراً اختبارات الدم العامّة للتأكّد من سلامة الكلى والكبد.
السيطرة على مستويات السكر في الدم
تُعدّ السّيطرة على مستوى السّكر في الدم أفضل وسيلة لمنع حدوث مضاعفات داء السكري لاحقاً خلال الحمل.
إذ أنّ السّيطرة على مستويات السكر بالدم قبل الحمل آمرٌ هامّ جداً؛ حيث أنّ ارتفاعها في بدايات الحمل قد يسبّب تشوّهاتٍ للجنين أو قد يؤدّي إلى الإجهاض.
اتّباع نمط حياةٍ صحّي
من الضّروري والمهمّ جداً بالنّسبة لمريضة السّكري أن تتبع نمط حياةٍ صحّي، خصوصاً في مرحلة التّخطيط للحمل.
من هنا، يتوجّب التخلّي عن العادات السيّئة بدءاً من النّظام الغذائي غير الصحّي؛ فمن المهمّ أن ينطوي النّظام الغذائيّ لمريضة السّكري على الكثير من الفواكه والخضار والحبوب الكاملة.
ممارسة نشاطٍ بدني
يُعدّ النّشاط البدني جزءاً مهماً خلال فترة التّخطيط للحمل للمُصابة بداء السّكري.
فلا بدّ من استشارة الطّبيب بشأن التّمارين التي يُمكن ممارستها للحفاظ على مستويات السّكر في الدم، ما يؤثّر إيجاباً على نسب ضمان حملٍ صحّي وسليم.
إقرئي المزيد حول مرحلة التخطيط للحمل:
إليكِ أسوأ النصائح التي تردكِ عند التخطيط للحمل
تنقية الجسم من السّموم قبل الحمل ضروريّة... وهذه الطّريقة الأفضل
ما رأيك ؟