7 تغيّرات على الحامل أن تتوقّعها في الثلث الثاني من الحمل

7 تغيّرات على الحامل أن تتوقّعها في الثلث الثاني من الحمل

تغيرات الثلث الثاني من الحمل

تطرأ العديد من التغيّرات على الجسم والنفسية بدءاً من لحظة حدوث الحمل، فتتفاجأ الحامل بالأعراض ثمّ تبدأ بالاعتياد عليها تباعاً مع مرور الوقت وتقدّم أشهر الحمل.

نعدّد في هذا الموضوع من موقع صحتي أبرز التغيّرات التي تميّز الثلث الثاني من الحمل، أي بدءاً من الشهر الرابع حتى السادس.

 

الشعور بالراحة

بعد اختبار العديد من الأعراض والتغيرات الفيسيولوجية والنفسية المزعجة خلال الثلث الأول من الحمل، تبدأ الحامل بالشعور بالراحة والهدوء مع بداية الثلث الثاني. ينتج هذا الشعور عن الاعتياد على الأعراض المزعجة التي تخفّ تدريجاً مع تقدّم الحمل والتقلّبات الهرمونيّة التي تطرأ على الجسم.

 

الدوار

يُعتبر من الأعراض الحاضرة في مختلف فترات الحمل، لا سيما في الثلث الثاني منه، حيث تتوسع الأوردة الدموية بشكلٍ أكبر خلال هذه المرحلة وينخفض ضغط الدم قليلاً ممّا يسبب شعوراً بالدوار وعدم التوازن. يُنصح في هذا الإطار الإكثار من شرب الماء والحرص على التحرك ببطء.

 

كبر حجم الثديين

تلاحظ الحامل تغيّرات في الثديين من ناحية حجمهما ونموّهما، ويعود السبب إلى الدهون الإضافية المتراكمة واستعداد الجسم لإنتاج الحليب من أجل الرضاعة الطبيعية بعد الولادة.

 

ظهور بقع داكنة على الجلد

تشهد الحامل بعض التغيّرات الجلدية في الثلث الثاني من الحمل، التي تحفّزها التقلبات الهرمونية. وتزيد الخلايا الصبغية المعروفة بالميلانين في الجلد ويسبّب ذلك ظهور بقع داكنة على الوجه خصوصاً وبعض المناطق الأخرى من الجسم عموماً.

 

علامات التمدّد

من الشائع ظهور علامات التمدد على الجلد في الثلث الثاني من الحمل، وتحديداً على طول البطن أو الأرداف أو الثديين أو الفخذين. وتظهر هذه العلامات على شكل خطوط أرجوانية أو وردية أو حمراء وعادةً ما تختفي من تلقاء نفسها بعد الولادة بشكلٍ تدريجي.

 

عدوى المثانة والكلى

مع الدخول في الثلث الثاني من الحمل، يزداد خطر الإصابة بعدوى المثانة والكلى. يعود السبب إلى التغيرات الهرمونية التي تبطئ تدفق البول تمهيداً لتمدد الرحم مع تزايد حجم الجنين، ممّا يزيد من الضغط على المثانة والكلى.

 

انقباضات براكستون هيكس

تختبر الحامل بعض التقلصات الخفيفة التي تأتي وتزول بشكلٍ مفاجئ خلال الثلث الثاني من الحمل. هذه الانقباضات تحدث لتحضّر الجسم للثلث الثالث من الحمل والذي يسبق مرحلة الولادة.

 

بعد أن مرّت الحامل بمرحلة صعبة يرافقها الغثيان وعدم الارتياح والأعراض الحادة، يأتي الثلث الثاني من الحمل ليمنح الحامل استراحة قبل الدخول في المرحلة الأخيرة التي تتوّج بالولادة. 

 

المزيد حول الثلث الثاني من الحمل في ما يلي:


‪‪مقالات ذات صلة
‪‪إقرأ أيضاً
‪ما رأيك ؟