أسباب شائعة تُعيق الوصول إلى النشوة!

أسباب شائعة تُعيق الوصول إلى النشوة!

يعاني البعض من عدم الوصول إلى رعشة الجماع أو النشوة عند ممارسة العلاقة الحميمة، وهذا يسبّب انزعاجاً كبيراً ويؤثر على الحالة النفسيّة وقد يؤدّي إلى الإحباط. وتُعتبر هذه الحالة أكثر شيوعاً في صفوف النساء مقارنة بالرجال، وذلك لأسباب عدّة.


نعدّد في هذا الموضوع من موقع صحتي أبرز الأسباب التي قد تؤدّي إلى عدم بلوغ النشوة عند ممارسة العلاقة الجنسيّة.

1
الإضطرابات الهرمونيّة

الإضطرابات الهرمونيّة

تؤثر الإضطرابات الهرمونيّة على الرغبة الجنسيّة والوظائف الجنسيّة كافة، وعلى رعشة الجماع أيضاً. وقد تكون سبباً لعدم بلوغ النشوة عند ممارسة العلاقة الحميمة، خصوصاً عند النساء في سنّ اليأس لانخفاض مستويات هرمون الإستروجين وجفاف المهبل.

2
العمليّات الجراحية

العمليّات الجراحية

قد تكون العمليّات الجراحيّة سبباً يعيق بلوغ النشوة عند ممارسة العلاقة الجنسيّة، عند كلّ من المرأة والرجل، خصوصاً الجراحات التي يتمّ إجراؤها في الأعضاء التناسليّة أو الأجزاء القريبة منها في الجسم.  

3
أمراض مزمنة

أمراض مزمنة

المعاناة من بعض الأمراض المزمنة مثل السكري وأمراض القلب والأوعية الدمويّة واضطرابات ضغط الدم، يمكن أن يؤثّر على العلاقة الجنسيّة، من خلال منع بلوغ النشوة أثناء ممارسة العلاقة الحميمة. يعود السبب إلى قدرة هذه الأمراض على التأثير على مختلف وظائف الجسم والأعصاب والمفاصل والهرمونات.

4
آثار جانبية للأدوية

آثار جانبية للأدوية

من الممكن أن يعود سبب غياب النشوة الجنسيّة إلى الآثار الجانبيّة التي تسبّبها بعض الأدوية، مثل مضادات الإكتئاب وأدوية علاج اضطرابات ضغط الدم. يُنصح في هذا الإطار استشارة الطبيب بشأن استبدال هذه الأدوية بأخرى لا تؤثّر سلباً على الصحة الجنسيّة.

5
التجارب السيّئة

التجارب السيّئة

تُرخي التجارب السيّئة بظلالها على الحياة الجنسيّة الحالة لدى المرأة والرجل، حيث أنّها يمكن أن تؤثّر على الأداء الجنسي والرغبة لكلّ منهما. كما أنّها قد تسبّب رفضاً نفسياً للوصول إلى النشوة أو عدم الرغبة في ممارسة العلاقة الحميمة.

6
الشعور بالذنب

الشعور بالذنب

يُعتبر حالة شائعة خصوصاً عند المرأة، حيث أنّها قد تشعر بالذنب بعد الوصول إلى النشوة الجنسيّة ممّا قد يعيق بلوغها في المرة المقبلة عند ممارسة العلاقة مع الزوج. ويعزى سبب ذلك إلى ما يسبّبه من انخفاضٍ مفاجئ لمستوى هرمون السيروتونين وهو المسؤول عن السعادة.

لقراءة المزيد عن النشوة الجنسية إضغطوا على الروابط التالية:


‪ما رأيك ؟