خلافات الزوجين تتفاقم خلال فترة العزل المنزلي!

خلافات الزوجين تتفاقم خلال فترة العزل المنزلي!

خلافات الزوجين خلال فترة العزل المنزلي

يسيطر القلق والتوتّر على معظم الناس نتيجة تسارع وتيرة تفشّي وانتشار فيروس كورونا المستجدّ في العالم، الأمر الذي دفع السلطات إلى الطّلب من المواطنين التزام منازلهم للوقاية من التقاط العدوى ومن نقلها والمساهمة في انتشارها، وذلك في ما يُعرَف بالعزل المنزلي.


وبعد مرور وقتٍ على التزام العزل المنزلي، فإنّ التأثيرات السلبيّة تبدأ بالظّهور لا سيّما على صعيد العلاقات بين أفراد الأسرة. نكشف في هذا الموضوع من موقع صحتي ماهيّة الخلافات التي يمكن أن تنشأ خلال فترة العزل المنزلي.

 

خلافات مالية

 

في ظلّ الظّروف الصعبة التي لا يُستثنى منها أحدٌ والتي تفاقمت مع تفشّي فيروس كورونا واضطرار جميع العاملين على التزام المنازل والمؤسسات على الإقفال تحت طائلة الملاحقة القضائيّة، ومع انتشار العناصر الأمنيّة وفرض حظر تجوّل في بعض الدول، لا مفرّ من نشوء خلافاتٍ ماليّة بين الزوجين على كيفيّة تأمين الإحتياجات الأساسيّة للمنزل.

 

وتزيد هذه الخلافات مع وجود الأطفال وارتفاع نطاق الحاجات اليوميّة بسبب الإستهلاك اليومي لجميع أفراد العائلة نتيجة العزل المنزلي، إضافة إلى صعوبة تأمين المال في حال العمل من المنزل بسبب عدم القدرة على التنقّل.

 

عدم القدرة على التواصل السليم

 

يمكن للعزل المنزلي أن يتمّ استخدامه بطريقةٍ خاطئة، من خلال جلوس أفراد العائلة سوياً ولكن من دون حدّ أدنى من التواصل والحوار؛ ذلك لأنّ الجميع يكون منكبّاً على مواقع التواصل الإجتماعي للإطّلاع على آخر أخبار انتشار فيروس كورونا إضافة إلى النكات التي يتمّ تبادلها عن هذه الحالة سعياً لتخفيف القلق.

 

كما أنّ الحاجة الملحّة إلى العلاقات الإجتماعيّة والتي يفرض العزل المنزلي توقّفها، تدفع إلى الإنكباب بشكلٍ أكبر على مواقع التواصل في محاولةٍ للبقاء على اتّصالٍ مع الأصدقاء والعائلة الكبيرة.

 

التقلّبات المزاجيّة

 

إنّها أساس غالبية الخلافات والمشاكل الزوجيّة التي يمكن أن تنشأ خلال العزل المنزلي؛ فالتوتر المتصاعد يدفع بالشريكين إلى التفوّه بأيّ شيء قد يندمان عليه لاحقاً.

كما أنّ مزاولة المنزل طوال الوقت من دون القيام بأيّ شيء آخر يريح النفسيّة، ينعكس سلباً على علاقة الزوجين ببعضهما بعضاً من خلال تبادل عبارات مسيئة سعياً للتخفيف عن الذات.

 

كلّ هذه الأمور يمكن معالجتها عن طريق اتّباع نظامٍ مشترك لجميع أفراد العائلة خلال العزل المنزلي، تؤمّن الحد الأدنى من التواصل بينهم وتنشر التسلية؛ الأمر الذي يساعد على استثمار الوقت بطرقٍ مفيدة تشتّت الإنتباه عن كلّ الأمور السلبيّة الأخرى.

 

لقراءة المزيد عن فيروس كورونا المستجدّ اضغطوا على الروابط التالية:


‪ما رأيك ؟