ما العلاقة بين اضطرابات الغدة الدرقية والعلاقة الجنسية؟

تلعب الغدة الدرقية دوراً هاماً حيث أنّ إصابتها بأيّ خلل يؤثّر على وظائف الجسم كافة، ومن بينها النشاط الجنسي. نكشف في هذا الموضوع من موقع صحتي كيف تؤثر الغدة الدرقية على العلاقة الجنسيّة.

 

الرغبة الجنسيّة

 

الاضطرابات التي قد تصيب الغدة الدرقيّة تؤثر مباشرةً على الرغبة الجنسيّة.

ففي حال المعاناة من فرط نشاط الغدة الدرقية تزداد الرغبة الجنسيّة بشكلٍ كبير وقد تقلّ الرغبة أحياناً، أمّا في حال المعاناة من قصور في نشاط هذه الغدة فإنّ المريض يُصاب بالضعف والهزل الجنسي ممّا يؤثر سلباً على العلاقة بشكلٍ عام.

 

مشاكل القذف

 

تزداد احتمالات حدوث مشاكل القذف عند المعاناة من فرط أو قصور في نشاط الغدة الدرقية.

هذه المشاكل تؤثر سلباً على الأداء الجنسي عند الزوجين وعلى التوافق بينهما، وقد تحول دون وصول أحدهما إلى النشوة وعدم بلوغ الإشباع الجنسي.

 

ضعف الانتصاب

 

تكثر الإصابة بضعف الانتصاب في حال المعاناة من اضطرابات في الغدة الدرقية، كما وأنّ هذه الحالة تُعدّ من المشاكل الشائعة لقصور الغدة الدرقيّة عموماً.

يعود السبب إلى الخلل الهرموني الذي يسبّبه الاضطراب في نشاط الغدة الدرقية، ممّا ينعكس سلباً على العلاقة الحميمة.

 

العجز والضعف الجنسي

 

هناك علاقة وثيقة بين التوازن الهرموني للغدة الدرقية والهرمونات الجنسيّة، لذلك فإنّ أيّ خلل سواء كان قلّة أو زيادة إنتاج الهرمونات في الجسم، يؤثّر مباشرة في الوظيفة الجنسيّة لدى كلّ من المرأة والرجل.

ينعكس هذا الأمر سلباً على الأداء الجنسي عند الزوجين، بحيث قد يصيب المريض بالعجز أو الضعف الجنسي، كما أنّ الشريك قد لا يعرف كيف يتعامل مع الوضع فيتأثّر أداؤه أيضاً.

 

الألم أثناء العلاقة الحميمة

 

مشاكل الغدة الدرقية يمكن أن تسبّب الشعور بالألم للزوجة عند ممارسة العلاقة الجنسيّة، ويعود السبب إلى التقليل من رطوبة المهبل ممّا يؤدّي إلى زيادة جفافه.

ينتج عن هذا الأمر الألم وعدم الراحة أثناء ممارسة العلاقة الحميمة، ممّا يؤثّر سلباً على الزوجين في حال عدم تدارك الموضوع ومعالجته.

 

لعلاج مشاكل الغدة الدرقية لا بدّ من الرجوع إلى الطبيب لتشخيص الحالة وتحديد السبب الكامن خلفها، من أجل وصف العلاج المناسب، والتمتّع بحياةٍ جنسيّة صحية وممتعة.

 

لقراءة المزيد عن الغدة الدرقية والعلاقة الجنسية إضغطوا على الروابط التالية: