على الرغم من أن هذا المقال يشير إلى "مريض نفسي"، يمكن استخدام هذا العنوان بشكل مترادف مع اضطرابات الشخصية والنرجسية والمعادية للمجتمع، من بين عوارض نفسية أخرى. قد يكون التشخيص الطبي صعبا، وتكمن الخطورة الكبرى في كيفية تأقلم أفراد العائلة مع مريض نفسي، كان شخصا يثقون به فيما مضى.
موقع صحتي يذكر عددا من النصائح المفيدة التي تساعدكم على التعامل مع مريض نفسي، أكان شخصا من العائلة أم الأصدقاء والمقربين. أولا، يجب أن يتقبل الشخص حقيقة أنه يتعامل مع مريض نفسي، ويجب أن يفعل ذلك من موقع القوة والشرف.
كيف اتعامل مع مريض نفسي؟
- قطع الاتصال
من أبرز النصائح التي يسديها الأطباء وأكثرها أهمية هي التوقف عن الاتصال بالمريض النفسي. القول أسهل من الفعل، وبالطبع تعقيد قطع العلاقات مع مريض نفسي يعتمد على شدة التعلق والمعرفة. إذا كانت العلاقة رسمية إلى حد ما، فقد يكون قطع العلاقات أسهل. أما إذا كانت العلاقة عاطفية أو عائلية، فسيكون من الصعب جدا قطعها. في جميع الأحوال، قرار قطع الاتصال مع المريض النفسي هو الخطوة الأولى التي يجب تنفيذها، ولكنها تبقى من دون أي قيمة في حال عدم اتخاذ إجراءات واقعية وعملية.
- استخدام تقنيات التخفي
هذا يعني أنه من الأفضل توخي الحذر الشديد واعتماد السرية بشأن التحركات الشخصية والتوقف عن التفاعل النفسي مع الشخص المريض. وينصح الأطباء بعدم مواجهة المريض النفسي، أو جدولة أي تدخل جماعي، لأن ذلك سيؤدي إلى نتائج عكسية. وبقدر ما ترغبون في تحذير الآخرين من المرض النفسي، من الجيد ان لا تفعلون ذلك. الحقيقة المحزنة هي أن المرضى النفسيين هم سادة في تدوير الحقيقة وتوجيه الاتهامات في الهجمات المضادة وتوجيهها إليكم واستخدام نقاط ضعفكم، لتنقلب الأدوار وتصبحون أنتم الأشرار في نهاية الحديث.
- الحصول على دعم
بعد ذلك، ستحتاجون إلى نظام دعم قوي. يمكن البحث عن متخصص أو استشاري أو معالج لديه خبرة في التعامل مع المرضى النفسيين. هؤلاء الأشخاص سيعملون للحفاظ على تركيزكم وصحتكم النفسية والفسيولوجية. فقد تصبح الأمور قبيحة جدا بالفعل في حالة عدم رغبة المريض النفسي بالتخلي عنكم وترككم تذهبون بسلام.
إليكم المزيد من صحتي عن بعض الامراض النفسيّة:
كيف يمكنكم الوقاية من الأمراض النفسية؟
إحذروا هذه العلامات التي تدّل على إصابتكم بالضغط النفسي الحاد!
ما رأيك ؟