من أكثر الأعضاء التي تخضع الى دراسات مكثفة في جسم الإنسان وبخاصة لدى الرجل هي الأعضاء التناسلية الذكورية، لأنها ترتبط ارتباطاً وثيقاً بعملية الحمل وكذلك هي نقطة امتاع الرجل في العلاقة الجنسية. وقد كثرت في الآونة الاخيرة الأقاويل والدراسات والاستنتاجات حول هذا الموضوع لذلك جئنا إليكم اليوم في هذا المقال من موقع صحتي للتكلم عن أبرز الحقائق العلمية عن العضو الذكري.
حقائق علمية عن العضو الذكري
الحقيقة الأولى: إن حجم العضو الطبيعي عند الانتصاب يتراوح بين 4 الى 14 سم وكل ما هو غير ذلك يعتبر حالة خاصة واستثنائية وقد نشرت هذه الدراسة مجلة الطب الجنسي بعد دراسة شملت عدداً كبيراً من الرجال من مختلف الأعراق والأجناس. وذكر في هذه الدراسة عن حجم القضيب الطبيعي عند الانتصاب لا يمكن إطالته بأي شكل ولا أي وسيلة مهما كانت إلا بالجراحة مع ما تحمله من مضاعفات قد تؤدي أحياناً الى الحرمان من الانتصاب.
الحقيقة الثانية: نشرت دورية الصحة الجنسية عام 2012 أن حجم وطول العضو الذكري لا يرتبط بجزء كبير في إشباع المرأة جنسياً ولكن تأثير حجمه الكبير يؤثر كثيراً على ثقة الرجل المرتبطة بأدائه وهذا الأخير هو العنصر الأهم.
الحقيقة الثالثة: في بعض الحالات الفريدة والاستثنائية قد يولد بعض الذكور بعضوين بدل عضو ذكري ما قد يحتاج الى تدخل جراحي لمعالجة هذه الحالة.
الحقيقة الرابعة: في بعض حالات الانتصاب قد يستمر فيها هذا الأخير لأكثر من 4 ساعات قد يتطلب الأمر الى علاج لترخية العضلات والسماح للدم بالعودة الى الجسم والتدفق بشكل طبيعي.
الحقيقة الخامسة: لا يحتوي العضو الذكري على العظام ولا على الغضاريف ويعتمد الانتصاب فقط على تدفق الدم الى هذا العضو وحجزه في العضو عن طريق إغلاق الصمامات التي تسمح له بالخروج.
اليكم المزيد من المشاكل التي تصيب العضو الذكري:
حقائق لا بد من معرفتها حول العضو الذكري
ما رأيك ؟