كيف يمكن علاج ارتخاء العضو التناسلي؟

كيف يمكن علاج ارتخاء العضو التناسلي؟

هل من علاج لارتخاء القضيب

 

يعتبر ارتخاء العضو التناسلي من بين المشاكل التي يعاني منها الرجل خلال ممارسة العلاقة الحميمة. ولكن، لحسن الحظ هناك العديد من العلاجات المناسبة التي يمكن أن تساعد على علاج ارتخاء القضيب. للاطلاع عليها لا بدّ ان تتابعوا قراءة السطور القادمة.

 

هل من علاج لارتخاء القضيب


الأدوية عن طريق الفم

الأدوية عن طريق الفم هي من العلاجات المناسبة لارتخاء القضيب لكثير من الرجال، وهي تشمل: السيلدينافيل، التادالافيل والأفانافيل.

جميع الأدوية تعزز آثار أكسيد النيتريك، وهي مادة كيميائية طبيعية ينتجها الجسم والتي تريح العضلات في القضيب. هذا يزيد من تدفق الدم ويسمح بالانتصاب استجابةً للتحفيز الجنسي. لن يؤدي تناول أحد هذه الأدوية تلقائياً إلى الانتصاب، التحفيز الجنسي ضروري أولاً للتسبب في إطلاق أكسيد النيتريك من أعصاب العضو التناسلي. هذه الأدوية تضخّم هذه الإشارة، مما يسمح لبعض الرجال بممارسة العلاقة الحميمة بشكلٍ طبيعي.

 

مضخات العضو التناسلي

مضخة القضيب هي عبارة عن أنبوب مجوف مزود بمضخة تعمل بالطاقة أو بالبطارية. يتمّ وضع الأنبوب فوق القضيب، ثم يتم استخدام المضخة لامتصاص الهواء داخل الأنبوب. هذا يخلق فراغًا يسحب الدم إلى القضيب. يستمر الانتصاب عادة لفترة طويلة بما يكفي للزوجين لممارسة العلاقة الحميمة.

 

ممارسة الرياضة

إن التمارين الرياضية، وخاصة الرياضة القلبية المعتدلة إلى الشديدة (كالمشي والركض)، يمكن أن تشفي من مشكلة إرتخاء القضيب. ومع ذلك، قد تكون الفوائد أقل لدى بعض الرجال، بما في ذلك المصابين بأمراض القلب أو الحالات الطبية الهامة الأخرى. فالتمارين الرياضية يمكن أن تنشط الدورة الدموية في الجسم، وبالتالي يمكن أن يصل الدم إلى الأعضاء التناسلية ما يمنع ارتخاء القضيب. ولكن، لا بدّ من استشارة الطبيب المختص، واتباع نصائحه في ما يرتبط بممارسة التمارين الرياضية المناسبة.

 

النوم

إن أنماط النوم الضعيفة يمكن أن تكون عاملاً مساهماً في ارتخاء القضيب. أكدت إحدى الدراسات المنشورة في مجلة Brain Research العلاقة المعقدة بين مستوى هرمونات الجنس مثل هرمون التستوستيرون، الوظيفة الجنسية، والنوم، مشيرةً إلى أن مستويات هرمون تستوستيرون يحسّن النوم ويعالج ارتخاء القضيب.  يتمّ التحكم في إفراز الهرمونات بواسطة الساعة الداخلية للجسم، ومن المحتمل أن تساعد أنماط النوم الجسم على تحديد موعد إطلاق هرمونات معينة.

 

لقراءة المزيد عن العلاقة الجنسية إضغطوا على الروابط التالية:

 

 

‪ما رأيك ؟