تجنّبوا ممارسة العلاقة الحميمة بعد الأكل مباشرةً!

تجنّبوا ممارسة العلاقة الحميمة بعد الأكل مباشرةً!

الوقت بين الاكل والجماع

لا يُخفى على أحد أهمّية العلاقة الحميمة في الحياة الزوجيّة إضافة لما يمكن أن تقدّمه من فوائد صحّية ونفسيّة، خصوصاً من جهة تعزيز عمل الجهاز المناعي ممّا يقي الجسم من الإصابة بمختلف أنواع العدوى والأمراض.

لذلك يُنصح بممارسة العلاقة الحميمة باعتدال للإستفادة من كلّ إيجابيّاتها، إلا أنّ الفرق الزمني بين الممارسة الحميمة وتناول الطّعام يجب أن يؤخذ بعين الإعتبار لتفادي الإصابة ببعض المشاكل الصحّية. فكم من الوقت يجب الإنتظار بعد الأكل لممارسة العلاقة الحميمة؟ الجواب في هذا الموضوع من موقع صحتي.

 

الفرق الزّمني الأنسب

 

يُنصح بممارسة العلاقة الحميمة بعد تناول الطّعام بحوالى 4 ساعات على الأقلّ، كي لا يؤثّر النشاط الجنسي سلباً على عمليّة الهضم وبالتالي التسبّب ببعض المشاكل الصحّية التي يمكن أن يكون الزوجان بغنى عنها عند التزام الفرق الزمني المذكور.

ولأنّ العلاقة الحميمة الناجحة تتطلّب الإسترخاء والراحة وعدم الإجهاد، فإنّ ممارستها عقب تناول الطّعام مباشرةً قد يحول دون نجاحها كما أنّ الجسم قد لا تكون له القدرة الكافية للقيام بأيّ نشاطٍ جنسي ممّا يؤثّر سلباً على الأداء الجنسي أثناء العلاقة.

 

تأثيرات سلبيّة للعلاقة الجنسيّة بعد الأكل

 

في حال عدم الإلتزام بالفرق الزمني المذكور أعلاه، وهو انتظار 4 ساعات بعد تناول الطّعام قبل الشروع بممارسة العلاقة الحميمة، فقد يتعرّض الجسم لبعض المشاكل الصحّية، والتي نعدّد أبرزها في ما يلي:

 

- مشاكل الهضم:

يستهلك الجهاز الهضمي قدراً كبيراً من طاقة الجسم لتعزيز عمليّة الهضم، بحيث يقلّ تدفق الدم إلى الأعضاء التناسليّة لتعزيز عمليّة هضم الطعام، وبالتالي ينتج عن هذا الأمر ضعفٌ في الأداء الجنسي إضافة إلى المعاناة من عسر الهضم وما ترافقه من أعراض مزعجة.

 

- الصداع والإرهاق:

إنّ المجهود الذي يتمّ بذله أثناء عمليّة هضم الطّعام وممارسة العلاقة الحميمة في فترةٍ زمنيّة متقاربة، يسبّب الإرهاق والتعب والصداع والدوّار؛ وهذا يعود إلى أنّ المجهود يكون مضاعفاً وقد لا يتحمّله الجسم.

 

- السكتة الدماغية أو الذبحة الصدرية:

يعمل القلب على ضخّ نسبة كبيرة من الدم إلى الأمعاء بعد تناول الطّعام لتعزيز عمليّة الهضم، ممّا يتطلّب سحب نسبة من الأوكسيجين لإتمام هذه العمليّة. ففي حال تمّت ممارسة العلاقة الجنسيّة في هذه الفترة، يكون الجسم أكثر عرضة للإصابة بالسكتة الدماغية أو الذبحة الصدرية.

 

كذلك، يُنصح بالتركيز على الأطعمة الصحية وتلك الغنية بالفيتامينات والمعادن وتجنّب المأكولات الدسمة قدر الإمكان نظراً لتأثير التغذية على الصحة الجنسيّة.

 

لقراءة المزيد عن العلاقة الجنسيّة إضغطوا على الروابط التالية:

 

ما هو الفرق الزّمني الأنسب بين الأكل والعلاقة الجنسيّة؟

كيف تؤثر كثرة ممارسة الجنس على الجسم؟

عند التوقّف عن ممارسة العلاقة الجنسيّة... هذا ما قد يحدث!

‪ما رأيك ؟