ما أسباب الشعور بالحرقان بعد العلاقة الحميمة؟

ما أسباب الشعور بالحرقان بعد العلاقة الحميمة؟

الحرقان بعد الجماع

تواجه العلاقة الحميمة العديد من العراقيل والعقبات التي قد تحول دون نجاحها، وينتج عن ذلك بعض المضاعفات والمشاكل مثل الشعور بالحرقان الذي قد يتعرّض له كلّ من النساء والرجال. فما هو الشعور بالحرقان بعد العلاقة الحميمة وما أبرز أسبابه؟ الجواب في هذا الموضوع من موقع صحتي.

 

الحرقان بعد العلاقة الحميمة

يمكن أن يصيب الشعور بالحرقان بعد العلاقة الحميمة كلّاً من التساء والرجال إلا أنّه أكثر شيوعاً عند النساء. وهو عبارة عن إحساس معيّن بالألم له أسبابه، ويُعدّ شائعاً عند النساء خصوصاً في مرحلة ما بعد الولادة أو سنّ اليأس.

 

أسباب الحرقان بعد العلاقة

من أبرز الأسباب التي قد تؤدي إلى الشعور بالحرقان بعد ممارسة العلاقة الحميمة، نذكر:

 

- العدوى المهبلية:

في حال الإصابة بعدوى مهبلية فطرية أو بكتيرية، من الشائع أن تشعر المرأة بحرقان بعد الممارسة الجنسية مترافقة مع ألم وحكّة في المنطقة التناسلية. وتؤدي الالتهابات الفطرية إلى تغيّر الإفرازات من حيث الشكل والرائحة.

 

- مشاكل في المهبل أو عنق الرحم:

من المشاكل التي يمكن أن تصاب بها المرأة وتزيد من خطر شعورها بالحرقان بعد العلاقة الحميمة، جفاف المهبل أو إصابته بالالتهاب، وجود إصابة بالمهبل أو عنق الرحم بسبب الولادة، عدوى في عنق الرحم.

 

- الأمراض المنقولة جنسياً:

قد تكون الإصابة بأحد الأمراض المنقولة جنسياً سبباً للشعور بالحرقان بعد ممارسة العلاقة الحميمة، عند كلّ من النساء والرجال. ومن أبرز هذه الأمراض التي تسبب الحرقان نذكر الإيدز، الزهري، الكلاديميا، الهربس التناسلي.

 

- القذف المتأخر:

يعاني بعض الرجال من مشاكل في القذف لا سيما القذف المتأخر، ممّا يتسبب عند البعض بالشعور بالحرقان بعد ممارسة العلاقة الحميمة. ويمكن أن ينجم القذف المتأخر عن الشعور بالتوتر أو تناول بعض الأدوية مثل مضادات الاكتئاب.

 

- الاضطرابات الهرمونية:

يمكن أن يعاني النساء والرجال من اضطرابات في الهرمونات لأسباب متعدّدة، قد ينتج عنها الشعور بحرقان بعد ممارسة العلاقة الحميمة نتيجة الخلل الهرموني في الجسم.

 

لا بدّ من التحدّث في هذه المشكلة مع الطبيب وعدم الشعور بالحرج وإهمال الحالة، من أجل العمل على علاجها سريعاً قبل أن تتفاقم وأن يزيد الألم الناتج عنها، ممّا يؤثر سلباً على الحياة الجنسية. 

 

للمزيد عن هذا الموضوع تابعوا هذه الروابط من صحتي:

‪ما رأيك ؟