هل تكفي العلاقة الزوجيّة مرة واحدة في الأسبوع؟

هل تكفي العلاقة الزوجيّة مرة واحدة في الأسبوع؟

معاشرة زوجية مرة واحدة في الأسبوع

من المعروف أنّ ممارسة العلاقة الجنسيّة المعتدلة تعود بفوائد جمّة وغير متوقّعة على صعيد الصحة الجسديّة والنفسيّة لكلا الزوجين، كذلك فإنّ الإفراط في الممارسة أو الإمتناع عنها لوقتٍ طويل قد يحرم الزوجين من هذه الفوائد.

هل تكفي ممارسة العلاقة الزوجيّة مرة واحدة في الأسبوع؟ وما هو العدد الطبيعي لمرّات ممارسة العلاقة الحميمة؟ الجواب في هذا الموضوع من موقع صحتي.

 

لا معدّل طبيعياً لممارسة الحميمة

 

قد يجد الزوجان المتعة في تبادل القبلات والعناق يومياً من دون ممارسة العلاقة الحميمة سوى مرّة أو مرّتين أسبوعياً، كما أنّ الممارسة قد تكون يوميّة؛ فالأمر يختلف بحسب الثنائي وتطلّعاته.

من هنا، فإنّ لا معدّل طبيعياً ومثالياً لعدد مرات ممارسة العلاقة الحميمة، فيما يمكن تحديد حدّ أدنى وحدّ أقصى أحياناً، لكي تكون الممارسة معتدلة ولتجنّب الإفراط فيها.

 

عوامل مؤثّرة

 

يختلف المعدّل الطبيعي لعدد مرات ممارسة العلاقة الحميمة بحسب الزوجين وبعض العوامل المؤثّرة مثل العمر والمشاكل الصحية في حال المعاناة منها، إضافة إلى الضغوط المصاحبة للحياة اليوميّة والخلافات الزوجيّة في حال وجودها.

كذلك، فإنّ الرغبة الجنسيّة تتفاوت من ثنائي إلى آخر وتلعب الظروف دورها أيضاً.

 

هل تكفي مرّة واحدة في الأسبوع؟

 

تُعدّ ممارسة العلاقة الحميمة بين الزوجين مرّة واحدة في الأسبوع، هي الأفضل والأكثر اعتدالاً كما يمكن ممارستها مرتين في الأسبوع ضمن المعدّل المعتدل.

وأشار باحثون كنديّون إلى أنّ النشاط الجنسي في حياة الزوجين بالغ الأهمية لشعورهم بالسعادة، وأولئك الذين يمارسون العلاقة الحميمة مرّة واحدة في الأسبوع هم الأكثر سعادة. كما أنّ زيادة عدد ممارسة العلاقة الجنسيّة لأكثر من مرّة أو مرّتين أسبوعياً لا يكون سبباً للتعاسة الزوجية ولكنّه لا يُضيف الكثير وقد يتسبّب الإفراط في الممارسة في نتائج عكسيّة بدل التمتّع بالفوائد الجمّة التي تقدّمها العلاقة المعتدلة.

 

فوائد العلاقة المعتدلة

 

يُنصح بعدم الإفراط في ممارسة العلاقة الجنسيّة، من أجل التمتّع بالفوائد الآتية:

- السيطرة على مستويات ضغط الدم.

- الحفاظ على صحّة القلب.

- خفض مستوى التوتر والضغط النفسي.

- الراحة الذهنية والنفسيّة وزيادة الثقة بالنفس.

- تخفيف الشعور بالألم.

 

يبقى الأهمّ أنّه ليس من الضروري زيادة عدد مرات ممارسة العلاقة الحميمة من أجل بلوغ المعدّل الطبيعي أو المثالي، إذ ليس ذلك ما يحقّق السعادة الزوجيّة؛ فالعلاقة الحميمة بالنوعية وليست بالكمّية لذلك يُفضّل عدم المبالغة في الممارسة الجنسيّة والإبقاء على الإعتدال.

 

اقرأوا المزيد عن العلاقة الحميمة على هذه الروابط:


‪ما رأيك ؟