هل فعلاً تقوّي العلاقة الحميمة المناعة؟

هل فعلاً تقوّي العلاقة الحميمة المناعة؟

الجماع لتقوية المناعة

ممارسة العلاقة الحميمة بانتظام واعتدال يترك تأثيرات إيجابيّة على الجسم وليس على الحالة النفسية والمزاجية فقط. وتمتدّ فوائد العلاقة الحميمة لتطال الصحة الجسديّة عموماً، من خلال تعزيزها والوقاية من الأمراض.

نكشف في هذا الموضوع من موقع صحتي كيف يمكن للعلاقة الجنسية أن تقوّي الجهاز المناعي في الجسم.

 

- الأجسام المضادة:

يمكن للعلاقة الحميمة أن تقوّي المناعة وتحمي الجسم من الفيروسات والأمراض المختلفة. حيث أنّ ممارسة العلاقة مرة أو مرتين في الأسبوع على الأقلّ ترفع الأجسام المضادة في الجسم إلى مستويات تمكّن الجهاز المناعي من العمل على أكمل وجه في مواجهة الجراثيم والفيروسات وتأمين الوقاية من الأمراض لا سيما نزلات البرد والانفلونزا.

 

- الغلوبولين المناعي:

هو محلول يحتوي على مضادات بشريّة تمنح الجسم مناعة كافية لعدّة أيام. ويتمّ استخدام الغلوبولينات المناعية لعلاج بعض الحالات التي يعجز الجسم فيها عن إنتاج كمية كافية من المضادات. والممارسة الجنسيّة تمكّن الجسم من تأمين المستوى المطلوب من الغلوبولين المناعي، والكافي لمحاربة الكائنات الغريبة على الجسم وبالتالي تفعيل الجهاز المناعي.

 

- التوازن الهرموني:

تقف الاضطرابات الهرمونية وراء مختلف أنواع الأمراض والمشاكل الصحية، حيث تلعب الهرمونات دوراً أساسياً في الحفاظ على صحة الجسم العامة عند إنتاجها بالمستويات الطبيعية. وتساعد العلاقة الحميمة المنتظمة على تحقيق قدرٍ كافٍ من التوازن الهرموني في الجسم، لمساعدة الجهاز المناعي على محاربة الأمراض وتأمين الحماية المطلوبة.

 

- تخفيف التوتر والقلق:

ينتج الجسم هرمون الكورتيزول بنسبة مرتفعة عند التعرّض للضغط النفسي والتوتر والقلق والخوف وكلّ المشاعر السلبيّة، الأمر الذي يُضعف المناعة. ولأنّ العلاقة الحميمة تحسّن المزاج وتؤمّن الاسترخاء والهدوء للجسم والنفسيّة، فإنّها تساعد على تقوية وتفعل عمل الجهاز المناعي.

 

- تنشيط الدورة الدموية:

تُعدّ العلاقة الحميمة بمثابة تمارين رياضيّة للجسم، حيث أنّها تنشّط الدورة الدموية وتساعد الدم على التدفق بشكلٍ كافٍ إلى كافة الأعضاء والأجزاء في الجسم، الأمر الذي يعزّز صحّتها ويساعد وظائف الجسم على العمل على أكمل وجه. ويساهم هذا الأمر أيضاً في زيادة فعالية حرق السعرات الحرارية والدهون، الأمر الذي يقي من السمنة ومن العديد من المشاكل الصحية الأخرى، ويعزّز الجهاز المناعي.

 

للعلاقة الجنسية قوّة سحريّة لا يدركها كثيرون، وتأثيرها الإيجابي لا يتوقّف عند الحالة النفسيّة بل يتعدّاها إلى الصحة الجسديّة خصوصأً من ناحية تعزيز الجهاز المناعي وإطالة العمر. 

 

اطرحوا اسئلتكم حول المشاكل الجنسية التي تعانون منها على أخصائيين في هذا المجال من خلال استشارة الكترونية تحصلون عليها عبر موقع www.sohatidoc.com

 

المزيد عن تأثير العلاقة الحميمة على الجهاز المناعي في الروابط التالية:

‪ما رأيك ؟