تختلف فترة المراهق بين شخص وآخر، فمنهم من يشعرون بالحزن ويفضّلون الإنزواء، ومنهم من يميلون إلى حدة الطباع وسرعة الغضب، في حين أن آخرين يجيدون التعامل مع هذه الفترة المتقلّبة من العمر. إليك في مقال صحتي لهذا اليوم، أبرز الأسباب التي تؤدي إلى الغضب عند المراهقين، وأبرز السبل للتعامل معها من قبل الوالدين.
الإنتقاد الشديد والمستمرّ
في هذه السنّ، يكون المراهقون شديدو الحساسية تجاه العديد من العوامل التي تواجههم، ومنها ما يثير غضبهم بسرعة، خصوصاً الإنتقاد بشكل مستمرّ وبطريقة جارحة وقويّة، فهذا الأمر يدفعهم في كثير من الأحيان إلى ردّة فعل عنيفة وحادة تجعلهم غير واعين لما يقومون به ويقولونه. لذا على الأهل تفادي هذه الإنتقادات اللاذعة والمضرّة بالصحة النفسيّة للمراهقين.
الفشل في القيام ببعض الأمور
من الأسباب التي تؤدي إلى الغضب لدى المراهقين نلفت إلى فشلهم في تحقيق الكثير من الأمور التي يحلمون بها أو يسعون إليها، وهذا الأمر يجعلهم شديدو الحساسية حيال العديد من الحالات التي يتعرّضون لها، ومنها الفشل وخيبات الأمل. من هنا دور الأهل في مساعدة أولادهم على المضيّ قدماً من خلال التشجيع وتقديم الدعم المعنوي لهم.
قوانين الأهل الحازمة والقويّة
تعتبر القوانين التي يضعها الوالدان من أبرز الأسباب التي تدفع المراهقين إلى الشعور بالغضب بشكل سريع، ما ينتج عنه من ردّة فعل قوية وسلبية، وفي هذا الإطار، يمكن للمراهقين أن يروا في قوانين الأهل نوعاً من الحد من الحرية الممنوحة إليهم، لذا سيقومون بردّات فعل عكسية ويصبحون عصبيين إلى حد كبير. وعلى الأهل في هذه الحالة أن يمنحوا أبناءهم المراهقين مساحة من الحرية الفردية ليتمكّنوا من التعبير عن أنفسهم.
اليكم طرق التعامل مع المراهق من خلال موقع حصتي:
كيف تكون علاقة المراهق مع محيطه الاجتماعي؟
210507023754426~.jpg)
ما رأيك ؟