المعتمرون والكورونا... الوقاية هي الأهم!

المعتمرون والكورونا... الوقاية هي الأهم!

من المعروف أنّ أغلب الفيروسات تصيب الجهاز التنفسي ومن ثم الجهاز الهضمي. إلا أنّ فيروس الكورونا يسبّب مضاعفات شديدة على أعضاء كثيرة من الجسم، حيث أنّه من الفيروسات المميتة والتي تسبب الفشل الكلوي الحاد والمزمن. كما أنّ نقص وصول الدم إلى الكليتين يسبّب إصابة المريض بقصور حاد في وظائف الكليتين ومن ثم توقفها.
 

المعتمرون والوقاية من الكورونا

 

إنّ المريض بفيروس كورونا قد يصاب بالفشل الكلوي التام، إذا لم يتم وضع المريض تحت عناية فائقة. كما ينصح الفئة الطبية أثناء التعامل مع المرضى بضرورة ارتداء واقي الأنف، القفازات الطبية، لأنهم أكثر الفئات عرضة لإنتقال هذا الفيروس إليهم.


وتعتبر السعودية من أكثر دول العالم التي ينتشر بها المرض. وخلال فترة رمضان، يزداد الحجاج لإجراء العمرة الرمضانية. لذلك، يعتقد أنّ هناك احتمالية زيادة حالات المصابين بفيروس كورونا بين الذاهبين إلى بيت الله الحرام للعمرة.

 

لذلك، يجب الحرص على مراقبة ظهور أي أعراض تشبه الأنفلونزا، والتوجه مباشرة إلى أقرب مستشفى كبير هناك. كما ينصح بارتداء واقٍ أنف وهو متوافر بالصيدليات، والابتعاد عن الشخص المصاب، وغسل اليدين جيدا بالماء والصابون، ويفضل استخدام مطهرات.


كما يجب الحذر من الانسياق وراء بعض الأشخاص الذين يعلنون عن وجود أمصال أو أدوية لعلاج فيروس كورونا. فنذكر أنه لا يوجد علاج خاص لفيروس كورونا، لكن يمكن علاج الجهاز المناعي بنفسه، وتعمل الأدوية على خفض الأعراض فقط، كما يجب الاهتمام بالتغذية.

‪‪مقالات ذات صلة
‪‪إقرأ أيضاً
‪ما رأيك ؟