عدوى كورونا في موسم الأنفلونزا خطر مزدوج فاحذروا منه

عدوى كورونا في موسم الأنفلونزا خطر مزدوج... فاحذروا منه!

الاصابة بفيروس كورونا والانفلونزا معاً

يتابع فيروس كورونا المستجد انتشاره في كافة أنحاء العالم، وليس بمقدورنا أن نعرف أي شيء بخصوص تطوّر هذا المرض أو اختفائه قبل إيجاد الدواء واللقاح، ولكن ما يشغل بال العلماء بشكل كبير اليوم هو أن موسم الأنفلونزا قد أصبح أيضاً على الأبواب، فماذا يمكن أن يحصل إذا أصيب الشخص بنوعيّ الفيروس في الوقت عينه؟


الإصابة بالأنفلونزا وكوفيد 19 في الوقت عينه

في الحقيقة إن هذا الاحتمال بدأ يثير قلق الجسم الطبي حول العالم بشكل كبير، وذلك لأن الأطباء لا يعرفون حتى اليوم كيف يمكن أن تكون حالة المريض الذي يلتقط هذين النوعين من العدوى في الوقت عينه، خاصة وأن انتشار فيروس كورونا المستجد بشكل كثيف قد بدأ بعد انحسار موسم الأنفلونزا.

ولكن علماء الأوبئة يشيرون إلى أن هذا النوع من الإصابة المزدوجة على الأرجح سوف يكون كارثياُ على صحة جهاز المناعة وأدائه، فالإصابة بالأنفلونزا من شأنها أن ترهق جهاز المناعة عند الشخص مما يؤدي إلى سهولة التقاطه أنواع أخرى من الفيروسات، لا سيما فيروس كورونا المستجد، والعكس صحيح أيضاً.

والمخاطر في هذه الحالة لن تنحصر بصحة الرئتين والجهاز التنفسي فقط، بل إن الشخص المصاب من الممكن أن يتعرّض إلى مشاكل كبرى في أنسجة القلب أو المخ أو العضلات، كما أن الإصابة بالمرضين في الوقت نفسه سوف يزيد من مخاطر الآثار السلبية الطويلة المدى على الجهاز التنفسي أو أي جزء آخر متضرر من الجسم بفعل اجتماع هذين الفيروسين.

ويتخوّف الأطباء ايضاً من تأثير هذا الواقع على صحة الجسم الطبي حول العالم بسبب تعرّضه بشكل مباشر إلى الإصابة بالفيروسين، مما يقلل قدرة المواجهة لديه بشكل كبير.

ما هي التدابير الوقائية؟

لكن وفي وسط هذا الواقع المثير للخوف، يشير بعض الأطباء إلى ناحية ممكن أن تكون إيجابية نوعاً ما بما يخص هذه المخاطر الصحية.

فالإجراءات الوقائية التي اعتاد الناس على الالتزام بها بسبب انتشار فيروس كورونا المستجد من شأنها أن تساهم أيضاً في التخفيف من انتشار الأنفلونزا إذا تم الالتزام بها بشكل جيد.

من هنا فإن وضع الكمامة والتباعد الجسدي والنظافة الشخصية والتزام آدان العطس والسعال، كلها عادات يجب أن يحافظ عليها الناس اليوم لحماية أنفسهم من الوقوع في قبضة الأنفلونزا وكورونا في الوقت نفسه، كما ونشير إلى أهمية الخضوع إلى الفحوص اللازمة في حال الشعور بأي أعراض تدعو إلى الشك.

المزيد حول فيروس كورونا في ما يلي:

3 حقائق جديدة عن فيروس كورونا يجب الاطلاع عليها

هل صحيحٌ أن فيروس كورونا يؤثر على الأوعية الدموية؟

كيف يمكن تقديم الدعم النفسي لمريض كورونا؟

‪‪مقالات ذات صلة
‪‪إقرأ أيضاً
‪ما رأيك ؟