تعتبر كسور الضلع نوع من الإصابات الأكثر شيوعاً حيث تتعرّض إحدى عظام القفص الصدري للشقوق أو التكسّر. أمّا هذا النوع من الكسور يمكن أن يسبّب أضراراً على صعيد الأعصاب والأوعية الموجودة تحت عظم الترقوة بحال كانت الإصابة خطيرة. إن كسور الضلع مؤلمةٌ جداً ذلك لأن الضلوع تتحرّك لتسهيل التنفس ما يفرض اتباع بعض العلاجات الضرورية للسيطرة على الألم وتجنّب الإصابة بالالتهاب الرئوي الحادّ.
ما هي أسباب كسور الضلع؟
تكون أبرز الأسباب لكسور الضلع هي حوادث الارتطام بشيء صلب والضربات المباشرة مثل حوادث السيارات والسقوط بالإضافة إلى الصدمات المتكرّرة من الرياضة مثل الغولف والتجديف أو حتى السعال الشديد والمطوّل.
ما هي عوامل الخطر؟
العوامل التالية يمكن أن تزيد من خطر كسور الضلع:
-هشاشة العظام: أيّ ضعف في بنية العظام.
-الرياضة: مثل الهوكي أو كرة القدم، تزيد من خطر الإصابة بالضربات المتكرّرة في الضلوع والصدر.
-الإصابة بنوع من السرطان في الضلع: ما يمكن أن يضعف العظام، ويجعلها أكثر عرضةً للكسور.
كيفية علاج كسور الضلع
الثلج
يساعد الثلج على الحد من الالتهاب والآلام وذلك من خلال تقلّص الاوعية الدموية وتخدير الأعصاب المصابة.
نصيحة: عليكم وضع كيس من الثلج على الضلع المكسور لمدة 30 دقيقة كل ساعتين على الاقلّ خصوصاً خلال الأيّام الثلاث بعد التعرّض للحادث. ثم تقليل المدّة الزمنية لوضع الثلج على مكان الإصابة إلى 20 دقيقة وذلك 3 مرّات في اليوم. إلّا أنه من الضروري عدم وضع الثلج بشكل مباشر على الإصابة بل لفّها بكيس أو منشفة لتجنّب جفاف البشرة.
الادوية
تعتبر الادوية المضادة للالتهابات وغير الستيريودية مثل البوبروفين، النابروكسين، الاسيتامينوفين والأسبرين من أهم العلاجات التي تساعد على تخفيف الألم والتخلّص من الالتهابات.
نصيحة: لا تتناولوا مضادات الالتهابات لأكثر من 15 يوماً ذلك لأنها قاسية على المعدة وتسبّب القرحة وآلام المعدة إذا طالت مدة العلاج.
النوم على الظهر
يعتبر النوم على الظهر من أهم الطرق المساعدة على التئام كسور الضلع ذلك بسبب تقليل الضغط عن الضلوع.
نصيحة: إذا أردتم النوم على أحد الجانبين، فمن المهم وضع وسادة بين الفخدين لتخفيف الضغط عن العمود الفقري ذلك لتجنّب النوم على المعدة.
لقراءة المزيد عن الم الضلوع إضغطوا على الروابط التالية:
الألم الصدري... هل هو دائماً نذير خطر؟
ما رأيك ؟