الجراحات المعتمدة لترميم الوجه بعد التهاب العصب السابع

هذه هي الجراحات المعتمدة لترميم الوجه بعد التهاب العصب السابع

جراحة تجميل العصب السابع

العصب السابع هو عصب الحركة الرئيسي في الوجه، وهو يتولّى إعطاء الأوامر الخاصة بتعابير الوجه كالإبتسام، العبوس، الضحك، والبكاء. وهذا العصب لديه أهمية كبيرة، فهو يلعب دوراً هاماً في تحفيز وتغذية الغدد اللعابية، وتلك المنتجة للدموع، إلى جانب عضلة الركابة في الأذن الوسطى، كما أنه مسؤول عن حاسة الذوق عند الإنسان.


شلل العصب السابع

يمكن أن يحصل شلل العصب السابع في أي مرحلة عمرية، لأسباب غير معروفة علمياً بعد بشكل دقيق، ولكن الأطباء يشيرون إلى أن هذه المشكلة ممكن أن تحدث بسبب إلتهاب العصب وتورّمه، أو إصابته بعدوى فيروسية.

وأعراض هذا المرض تشمل نوبات الصداع، وعدم القدرة على تحريك الجهة المصابة من الوجه، فتصبح الابتسامة من جهة واحدة، كما يتعذّر على المصاب بالشلل إغلاق عينه في الجهة نفسها، كما وتتأثر حاسة الذوق، ويكون هناك زيادة أو نقص في إفراز الدموع واللعاب، كما ولهذا الإلتهاب تأثيرات على قدرة الشخص على النطق بشكل سليم.

يمكن أن تكون هذه المشكلة مؤقتة، تختفي مع تعافي العصب السابع من الإلتهاب ومن الورم، فيتم الشفاء خلال أسابيع أو أشهر بحسب حدة الحالة، ولكن بعض الأشخاص الذين يصابون بهذا الإلتهاب يعانون من مضاعفاته لفترات طويلة ممكن أن تمتد طوال حياتهم. فما هي العمليات الجراحية التي تساهم في الشفاء من شلل العصب السابع؟

جراحة العصب السابع

في البداية نشير إلى أن نوع العملية التجميلية التي يعتمدها الطبيب لترميم الوجه بعد التهاب العصب السابع يختلف بحسب الفترة الزمنية التي مرت على الإصابة بالمشكلة، فإعادة توصيل العصب إلى العضلات المتضررة يمكن أن تكون ناجحة خلال السنة الأولى بعد الإصابة فقط، ولكن إذا مرت أكثر من سنة، يصبح من الضروري بالنسبة إلى الطبيب إيجاد حل آخر لترميم الوجه.

إذاَ في حال أجريت الجراحة خلال الفترة التالية للإصابة، يبحث الطبيب عن مصدر إمداد عصبي جديد لعضلات الوجه، واليوم أصبح الأطباء يعتمدون على العصب الثاني عشر، أي العصب اللساني الذي يتم توصيله إلى العصب السابع ليكون هو مصدر الإمداد العصبي لعضلات الوجه.

أما في حال العلاج الجراحي المتأخر، فيتم علاج كل قسم من الوجه على حدى، وذلك لأن العضلات الموجودة أصلاً في الوجه تتضرر وتتلف بعد مرور عام على الإصابة بالتهاب العصب السابع, وهنا يقوم الطبيب بالعمليات الخاصة بتحريك الجغون العلي والسفلى، كما ومن الممكن أن يتم نقل عضلة من الجسم إلى الوجه لإعادة الإبتسامة إلى الشفاه والقدرة على تحريكها بشكل سليم.

المزيد حول جراحات تجميل العيون في ما يلي:

9 أنواع من الجراحات تجعل عينيك أكثر جاذبية!

هل جراحة تجميل الجفون آمنة؟

كلّ ما يجب ان تعرفيه عن جراحات التجميل تحت العين!


 

‪ما رأيك ؟