كيف يمكن ان تتعاملي مع الارق بعد الولادة؟

كيف يمكن ان تتعاملي مع الارق بعد الولادة؟

قد تعاني الأم الجديدة من الأرق بعد الولادة لعدة أسباب مختلفة لذلك اليوم من خلال هذا المقال من موقع صحتي سنقدم لكم أسباب الأرق بعد الولادة وأبرز علاجاته. 

 

أسباب الأرق بعد الولادة

 

كثيرات من الامهات الجديدات يعانين من مشكلة الأرق بعد الولادة وهذا الأمر ليس بأمر غريب لأنه معمم تقريباً على الجميع أما مشكلة الأرق فهي تعود لعدة أسباب ومنها عدم دخول الأم في حالة الإغفاء الطبيعية بسبب المولود لأنه يبكي بين الحين والآخر مانعاُ إياها من النوم بشكل مريح. الى جانب ذلك بعد الولادة تبدأ الأم بإرضاع مولودها وهذا الأمر يتطلب منها حتى الإستيقاظ خلال الليل لإرضاعه ومن هنا لا تحظى بقسط كاف ومريح من النوم.

 

من الطبيعي أن تكون الأم الجديدة عادة قلقة على مولودها فلا يغمض لها جفن في بعض الأحيان وهي تستيقظ لتفقده مرات عديدة خلال الليل والتأكد من انه بخير ومن أنه يتنفس بشكل طبيعي، بالإضافة الى كل ما ذكرناه تخضع بعض الأمهات لعلاج طبي مما يتطلب منهن تناول بعض العقاقير التي تسبب لهن الأرق.

 

علاج الأرق بعد الولادة

 

إن الأرق الحاد الذي يأتي بعد الولادة بحاجة الى علاج لئلا تتأثر المرأة بمضاعفاته التي قد تقود بها الى بعض الأمراض كالاكتئاب وارتفاع نسبة السكر في الدم وزيادة الوزن وأمراض القلب...بحال كانت المرأة تعاني من الأرق الخفيف بعد الولادة يمكنها أن تسأل المساعدة من إحدى المقربات منها للسهر مع المولود لكي تتمكن من النوم خلال الليل، أو حتى تستطيع تقسيم الأدوار بينها وبين زوجها لتنام. بدلاً من استخادم الهاتف المحمول أو الأيباد قبل النوم وهذا الأمر من المعلوم أنه يساهم بالأرق، تستطيع الأم أن تطالع كتاباً أم مجلة للإسترخاء والنوم أو حتى بإمكانها الإصغاء الى موسيقى هادئة.

 

من واجب الأم وبخاصة المرضعة أن تبتعد عن تناول المواد المنبهة التي تحتوي على الكافيين والنيكوتين لأنها أيضاً تسبب الأرق واستبدالها بالأعشاب والشاي الأخضر. من المهم الا تهمل الأم صحتها وإن تابعت بحالات الأرق عليها استشارة الطبيب لئلا استدعى الأمر أن تتناول بعض الحبوب المهدئة للنوم.

 

وسعوا معلوماتكم عن الارق من خلال موقع صحتي:

 

حقائق لا تعرفوها عن الارق!

هل يرتبط الارق بحالة الاكتئاب؟

هل يهدد الأرق حياتنا؟

‪ما رأيك ؟