القولون العصبي... هل يؤثر على الحمل؟

القولون العصبي... هل يؤثر على الحمل؟

من المعروف أنّ الحمل قد يصاحبه بعض الآلام في الأمعاء وهذا شيء طبيعي، ولكن هناك كثير من الأمراض التي قد تسبب في حدوث وظهور المغص والأوجاع والانتفاخات، منها القولون العصبي الذي قد يظهر عند النساء لأول مرة خلال فترة الحمل. 

 

أعراض القولون العصبي في الحمل

 

يزيد حدوث الحمل مع الإصابة بمتلازمة القولون العصبي من قلق المرأة الحامل، الذي يزداد في الاشهر الثلاثة الأولى، خصوصاً إذا كانت تستخدم الأدوية المهدئة للقولون العصبي. فالكثير من الأدوية الكيميائية غير مضمونة الأثر في تفاعلاتها بعيدة المدى.

 

الانتفاخ والغازات تزيد عند الحامل كثيراً، وقد يلعب هرمون البروجيسترون دوراً في ذلك، لأنّه يؤدي إلى تمدد الأمعاء وقلة حركتها. كما أنّ أغلب الحوامل يعانين من إمساك مستمر، فتنشط البواسير أثناء الحمل وقد تسبب آلاماً شديدة أو نزفاً أثناء التبرز. والبعض الآخر من الحوامل قد تعاني من إسهال حاد، حدوث آلام شديدة تشبه المغص مع ضيق النفس، ونغزات بسبب ضغط الجنين على أسفل البطن أو الحجاب الحاجز، ولكن هذه الآلام تختفي بعد الولادة.

 

 العلاج

 

على كلّ حامل أن تدرك أنّ هدوئها وبعدها عن التوتر هو الطريقة الأهم للسيطرة والتخلص من أعراض القولون العصبي نهائياً. كما يجب تنظيم الغذاء والابتعاد عن كل ما يهيّج الجهاز الهضمي ويسبّب له الانتفاخ، وبالتالي الامتناع عنها خصوصاً في فترة الحمل.

 

‪ما رأيك ؟