المراحل التي يمرّ بها الطفل المبتسر بعد الولادة

المراحل التي يمرّ بها الطفل المبتسر بعد الولادة

تطور الطفل المبتسر

غالباً ما يُحذَّر من الولادة المبكرة بسبب المُضاعفات التي قد تُسبّبها، إذ عادةً ما يولد الطفل في هذه الحالة قبل أن يُتمّم الـ 9 أشهر وتكون أعضاؤه غير مكتملة النّمو ما يُمكن أن يُسبّب له بعض المشاكل الصحّية على المدى القريب أو البعيد أيضاً في بعض الأحيان.

 

نُسلّط الضوء في هذا الموضوع من موقع صحتي على مراحل تطوّر الطفل المبتسر والعناية التي يحتاج إليها.

 

عناية خاصة في المستشفى

 

يحتاج الطفل المبتسر إلى عنايةٍ خاصةٍ في المستشفى بعد الولادة تكون عبارةً عن مراحل تطوّره، تتمّ على الشكل الآتي:

 

- مُراقبة معدّل ضربات القلب والتنفّس:

تكون للطفل المبتسر ملصقاتٌ على صدره ومعصمه أو قدمَيه لمُراقبة معدّل ضربات القلب ومعدّل التنفّس وتشبع الأوكسيجين. لهذه الغاية، يؤخذ المولود إلى الحضانة لتتمّ المُراقبة بشكلٍ دقيق وليبقى في سريرٍ مُخصّص له.

 

- طريقة التّغذية:

لأنّ جهازه الهضمي غير مُكتمل بعد، يتمّ إطعام الطفل المبتسر بخطوط الوريد (IV) في البداية، وقد تأتي هذه الخطوط الوريديّة من جذع الحبل السري أو قد توضع الخطوط الوريديّة الطرفيّة أو خطوط PICC في أطراف أو فروة رأس المبتسر.

 

- الدّعم التنفّسي:

يحتاج الطفل المبتسر إلى دعمٍ تنفّسي عبارة عن تهوية ميكانيكيّة بعد الولادة لعدم اكتمال نموّ جهازه التنفّسي، وقد يحتاج الأطفال الخدج الآخرون إلى ضغطٍ مُستمرّ في مجرى الهواء يُعرف باسم CPAP أو قنية الأنف.

 

مشاكل متوقّعة على المدى البعيد

 

لا يُعاني معظم المواليد المبتسرين من مُضاعفاتٍ على المدى البعيد، ولكنّ الخطر يزداد كلّما كانت الولادة سابقة لموعدها.

فالمواليد ما بين الأسبوع الـ 32 والـ 37 لا يُعانون من أيّ مشكلةٍ في الغالب، إنّما المُشكلة قد تظهر مع الأطفال المولودين قبل الأسبوع الـ 26 أو وزنهم أقلّ من 770 غراماً حيث يُعاني هؤلاء من مشاكل طويلة الأمد مثل صعوبة في التعلّم أو التّفكير.

 

متى يُصبح حجم الطفل المبتسر طبيعيّاً؟

 

يبلغ وزن وطول الطفل المبتسر المُعدّلات الطبيعيّة في العادة خلال السّنة الأولى من عمره، فيما يبقى وزن وطول البعض أقلّ من الطّبيعي طوال حياتهم.

وتجدر الإشارة إلى أنّه لا يُمكن التكهّن بحجم الطفل قبل أن يُتمّم عامه الثاني، والمُبالغة في إطعام الطّفل قد تؤدّي إلى نتائج سلبيّة وإلى اكتساب الطّفل عاداتٍ غير صحّية وهذا لن يحلّ مشكلة صغر حجمه.

 

إقرأوا المزيد من المعلومات عن الأطفال الخدج عبر صحتي:


‪‪مقالات ذات صلة
‪‪إقرأ أيضاً
‪ما رأيك ؟