تُعتبَر حقن منع الحمل من أكثر الوسائل المعتمدة لتحديد النسل فعالية، على شرط أن يتم استخدامها بشكل صحيح. وهذه الحقن هي كغيرها من الأدوية ووسائل منع الحمل، تترافق مع بعض الآثار الجانبية أو العيوب. فكيف تعمل هذه الحقن، وما هي عيوب استخدامها..؟
طريقة عمل حقن منع الحمل
تطلق هذه الحقن هرمون Progestin وهو يشبه هرمون البروجستيرون، الذي يعمل على تغيير كثافة المادة المخاطية الموجودة في عنق الرحم، وجعلها كثيفة، تمنع الحيوانات المنوية من الوصول إلى البويضة، وبذلك لا يتم الإخصاب.
ومن ناحية أخرى، تقوم تركيبة هذه الحقن بجعل بطانة الرحم رقيقة، مما يمنع انغراس البويضة المخصبة على جدار الرحم إذا حصل وتم الإخصاب. فمتى يتم استعمالها؟
يتم حقن المرأة بها في الأيام الأولى من الدورة الشهرية أو خلال الأسابيع الستة الأولى بعد الولادة، أو خلال الأسبوع الأول بعد الإجهاض. أما مفعولها فهو يبدأ خلال 24 ساعة.
عيوب استعمال حقن منع الحمل
مشاكل في العادة الشهرية: غالباً تؤثر حقن منع الحمل على الدورة الشهرية، فتكون غير منتظمة خلال السنة الأولى بعد التوقّف عن استخدام حقن منع الحمل. لذلك ينصح الأطباء النساء بتجنّب استخدام حقن منع الحمل إذا أرادت إنجاب طفل آخر في وقت قريب.
زيادة الوزن: بحسب بعض الدراسات، ممكن أن يسبب استخدام حقن منع الحمل ازدياداً في وزن المرأة بمعدل 2-3 كيلوغرامات في السنة، ولكن ذلك لا ينطبق على كل النساء اللواتي استعملن هذه الحقن، فهذا الأمر مرتبط ايضاً بعوامل أخرى خاصة بجسم كل امرأة وحالتها الصحية.
التهاب مكان الحقن: ممكن أن يتسبب حقن المرأة بالتهاب موضعي، أو أن يكون لديها حساسية ضد أحد مكونات هذه الحقن.
صحة العظام: ممكن أن يكون لحقن منع الحمل تأثيراً على نوعية العظام، فهي من الممكن أن تساهم في ازدياد احتمالات الإصابة بهشاشة العظام، ولكن من دون أن تتسبب بالكسور.
عيوب أخرى: من الممكن أن تجعل حقن منع الحمل المرأة تشعر بالانتفاخ، الصداع، نزيف أو ظهور بعض قطرات الدم، الغثيان، التعب، تقلبات المزاج. من جهة أخرى من الممكن أن تتسبب هذه الحقن بتخفيف الرغبة الجنسية وظهور حب الشباب.
المزيد حول وسائل منع الحمل في ما يلي:
إعتمدي على هذه الوسائل لضمان منع الحمل
ما رأيك ؟