لا تقلقوا من الحيوانات الاليفة على اطفالكم!

لا تقلقوا من الحيوانات الاليفة على اطفالكم!

اكثر من يخشاه الاهل عند طلب طفلهم اقتناء حيوان اليف هو ان يؤدي ذلك الى مشاكل صحية عند الطفل خصوصاً من ناحية التنفس بسبب الاحتكاك المباشر مع الحيوان سواء الكلب او القطة. واذا كان هناك استعداد للربو، زاد الخوف والقلق ايضاً. لكن هل هذا مبرّر؟ وماذا تقول الدراسات عن الحيوانات الاليفة في المنزل؟ تابعينا عبر موقع صحتي.

 

أمراض قد ينقلها لك حيوانك الأليف

 

تقوية جهاز المناعة

 

قامت دراسة فنلندية بمقارنة الفروقات التي يتمتّع بها الأطفال الذين يعيشون مع حيوانات أليفة في المنزل كالقطط والكلاب. وتبيّن أن وجود هذه الحيوانات يساعدهم على التمتع بجهاز مناعة أقوى من الأطفال الذين يعيشون دون حيوانات أليفة في بيئتهم اليومية. كما وأشارت دراسات أخرى الى أن وجود كلب أليف أفضل بكثير من وجود قطة مع أن الإثنين يساعدان الطفل تقريباً بالأشياء عينها. ذلك لأنه تبيّن أن الكلاب لها التأثير الأقوى؛ بسبب نقل الكلاب لتربة وأوساخ معيّنة جراء خروجها المستمر لقضاء الحاجة أو التنزّه ما يساعد على نمو الجهاز المناعي لدى الأطفال بشكل أفضل من غيره. ولم يكن للباحثين رأيٌ ناهي عمّا إذا يجب تملك كلب أو لا بحال وجود طفل في المنزل، ولكنهّم لم يجدوا سبباً يمنع وجود هذا الحيوان. ووجد باحثون آخرون أن مساعدة الحيوانات الأليفة التي تقدمها لبعض الأطفال لتجنّب بعض الأمراض كالربو يساعدهم بشكل أفضل ذلك لأن بعض أدوية الربو ومحتوياتها من مواد تمنع نمو الطفل بشكل طبيعي كبقية الأطفال. وأكدت آخر دراسة أميركية أجريت عن موضوع المناعة أن السبب الأول والأقوى لمحاربتها يبقى الرضاعة الطبيعية من الأمّ.

 

اليكم ابرز الاسباب التي يمكن ان تفاقم مرض الربو​

 

وكذلك اجريت دراسة سويدية حول الاطفال الذين يعيشون مع حيوانات اليفة ليتبين انّهم يتعرضون لنسبة اقل من امراض الربو وذلك للسبب نفسه كما في الدراسة السابقة اي تقوية جهاز المناعية. وقد قام الباحثون بتجميع بيانات اكثر من 650 الف طفل ولدوا في السويد بين عامي ٢٠٠١ و٢٠١٠ ليصدروا نتيجتهم بأنّ الاطفال الذين عاشوا مع كلاب اليفة اصيبوا بشكل اقل بالمشاكل التنفسية مقارنة بالاطفال الذين لم يكن لديهم اي حيوان اليف.

‪ما رأيك ؟