للحامل... هكذا تعالجين التهابات الغدد اللمفاوية

للحامل... هكذا تعالجين التهابات الغدد اللمفاوية

يمكن أن تصاب المرأة الحامل بالعديد من الأعراض والمشاكل الصحية خلال فترة حملها لجنينها، من هذه الأمراض ما ما يؤثر عليها هي، ومنها ما تمتد تأثيراته إلى الجنين ونموه وصحته. والتهابات الغدد اللمفاوية في العنق، التي تعتبر في الغالب عارضاً شائعاً، هل لها أي تأثيرات خطيرة على الحمل والجنين؟ إكتشفي معنا في هذا المقال.

 

تعريف الغدد اللمفاوية

 

هي غدد صغيرة مستديرة أو بيضوية الشكل، لا يتعدى حجم كل منها بعض الميلليمترات، تشكل جزءاً أساسياً من الجهاز اللمفي الذي يلعب دوراً أساسياً في جهاز المناعة في الجسم البشري، أي في حماية الجسم من الفيروسات والعدوى البكتيرية.

 

هذه الغدد هي التي تشير إلى وجود التهابات في الجسم، ويظهر ذلك من خلال انتفاخاتها، التي غالباً ما تكون بمثابة تنبيه إلى وجوب العلاج.

 

تتمركز هذه الغدد بشكل أساسي في الرأس، العنق، والصدر والخاصرتين، وهي تعمل على تنقية الجسم من الإلتهابات ومن الخلايا غير الطبيعية وغير الصحية وذلك كالآتي: تعمل الغدد اللمفاوية على إنتاج السائل اللمفاوي والخلايا اللمفاوية التي تحتوي نسبة عالية من كريات الدم البيضاء المعروفة بدورها في مكافحة الالتهابات. تعمل على تدمير الميكروبات وتحويلها إلى خلايا غير ضارة، ومن ثم يقوم السائل اللمفاوي بنقلها مع كريات الدم البيضاء إلى الأوعية، ومن هناك يتم التخلص منها.

 

 

التهاب الغدد اللمفاوية عند الحامل

 

من الممكن أن تصاب الغدد اللمفاوية بالالتهابات بسبب انتقال العدوى البكتيرية، فمن الممكن أن تصاب المرأة الحامل كغيرها بالتهاب اللوزتين أو الحلق أو الأنفلونزا، كما ومن الممكن أن للفيروسات المسببة للهربس أو الحصبة والتهابات اللثة والأسنان أن تسبب التهابات الغدد اللمفاوية في الرقبة عند الحامل.

 

أعراضه

 

تعاني المرأة الحامل المصابة بالتهاب الغدد اللمفاوية في العنق من الأوجاع في أماكن الإلتهاب، أعراض تشبه أعراض الأنفلونزا، التهاب في الحلق، سيلان الأنف، سعال، إضافة إلى التعرّق الشديد والحمى.

 

العلاج

 

بما أن المرأة الحامل لا يمكنها تناول كل أنواع الأدوية، من الممكن أن ترفق العلاج الذي يصفه لها الطبيب ببعض التدابير المنزلية التي تساعدها على التخفيف من وطأة الانتفاخات والألم، نذكر منها الكمادات الدافئة، أو كمادات خل التفاح التي تعزز تدفق الدم وتساعد الغدد على العمل بشكل طبيعي.

 

التدليك الخفيف بزيت الخروع من شأنه أيضاً أن يساهم في إعادة الغدد إلى عملها الطبيعي، الغرغرة بالمياه المالحة هي أيضاً تساعد على تخفيف الإلتهابات إذا كانت في الحلق و في اللثة وذلك بدوره يخفف من انتفاخات الغدد اللمفاوية.

 

والعسل أيضاً يساعد على التخلص من التهابات الغدد اللمفاوية، وذلك من خلال شربه من الماء الدفئ والقليل من عصير الليمون، أو من خلال صنع عجينة من العسل والكركم وتطبيقها على مكان الإنتفاخ لمدة خمس دقائق مرتين يومياً.

 

إقرئي المزيد حول الغدد اللمفاوية:

 

تنبّهوا لانتفاخات الغدد اللمفاوية واكتشفوا العلاج المناسب لها

7 أعراض لتورم العقد اللمفاوية في الرقبة... احذروها!

لماذا تتورّم الغدد اللمفاوية؟

‪ما رأيك ؟