لمنع الحمل بعد الأربعين... هذه الوسائل هي الأفضل!

لمنع الحمل بعد الأربعين... هذه الوسائل هي الأفضل!

افضل وسائل لمنع الحمل بعد الاربعين

قد تلجأ الزوجة بعد بلوغ سنّ الأربعين إلى بعض وسائل منع الحمل نظراً لأنّ الحمل في هذه العمر يُمكن أن يُسبّب لها بعض المتاعب الصحّية.

وبما أنّ معظم وسائل منع الحمل قد تُشكّل خطراً على الصحّة بعد الأربعين، نستعرض في هذا الموضوع من موقع صحتي أفضل الوسائل التي يُمكن استخدامها لمنع حدوث الحمل في هذا العمر.

 

حقن منع الحمل

 

تحتوي حقن منع الحمل على هرمون البروجستيرون فقط وهذا ما يُتيح للزوجة استعمالها بعد بلوغ سنّ الأربعين.

ولكن من المُمكن أن تؤثّر حقن منع الحمل سلباً على كثافة العظام في حالاتٍ خاصّة خصوصاً في حال الإدمان على التّدخين أو في حال الإصابة بكسورٍ سابقة أو الحاجة لعلاجٍ مستمرّ بالكورتيزون.

 

الواقي الذكري أو الأنثوي

 

يُعدّ الواقي الذكري من الوسائل المثاليّة لمنع الحمل خصوصاً بعد سنّ الأربعين، ولكن يُفضّل استشارة الطّبيب في حال الحاجة إلى اللجوء لبعض المزلقات؛ حيث جفاف المهبل يزداد مع التغيّرات التي تطرأ على الهرمونات مع التقدّم في العمر.

أمّا الواقي الأنثوي فعادةً ما يكون مدهوناً بأحد المزلقات، لذلك فإنّ العلاقة الزوجيّة لا تتأثّر بجفاف المهبل في هذه المرحلة العمريّة.

 

حبوب منع الحمل

 

يُمكن للزوجة التي تخطّت الأربعين من العمر استعمال حبوب منع الحمل المُختلطة، ولكن بشرط ألا تكون تحت وقع المُعاناة من ارتفاع ضغط الدم أو السّمنة أو أحد أمراض ومشاكل القلب كما يجب ألا تكون مُدمنة على التّدخين.

ويُشار إلى أنّ استهلاك حبوب منع الحمل المُختلطة في هذه المرحلة العمريّة المُتقدّمة من عمر الزوجة، قد يساعد في الحفاظ على كثافة عظامها وقوّتها قبل انقطاع الدّورة الشهريّة.

 

اللولب الهرموني أو النّحاسي

 

يُمكن اللجوء إلى أحد نوعي اللولب أي الهرموني أو النّحاسي كوسيلةٍ آمنةٍ لمنع حدوث الحمل بعد سنّ الأربعين.

ويُعتبر اللولب وسيلةً مُلائمةً لمنع الحمل في أيّ عمر، غير أنّه قد يُسبّب زيادةً في عدد أيّام الحيض وفي كمّية الدم المفقود شهرياً.

 

كلّ وسائل منع الحمل المذكورة يُمكن اللجوء إليها بعد سنّ الأربعين، ولكن مع ضرورة استشارة الطّبيب قبل استخدامها أو فور الشّعور بأيّ أعراضٍ جانبيّة.

 

لقراءة المزيد عن مرحلة ما بعد الأربعين إضغطوا على الروابط التالية: 

 

‪‪مقالات ذات صلة
‪‪إقرأ أيضاً
‪ما رأيك ؟