ما هي معايير تشخيص اضطراب فرط الحركة عند الطفل؟

ما هي معايير تشخيص اضطراب فرط الحركة عند الطفل؟

 تشخيص اضطراب فرط الحركة عند الطفل

اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه (ADHD) هو اضطراب نمو عصبي معقد يمكن أن يؤثر على نجاح الطفل في المدرسة، وكذلك على علاقاته بمن حوله. تختلف أعراض اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه ويصعب أحياناً التعرف عليها.

قد يعاني أي طفل من العديد من الأعراض الفردية لاضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه. لذلك، لإجراء التشخيص، سيحتاج طبيب طفلك إلى تقييم طفلك باستخدام عدة معايير.

يتم تشخيص اضطراب نقص الانتباه مع فرط النشاط بشكل عام عند الأطفال عندما يصبحون مراهقين، حيث يبلغ متوسط العمر لتشخيص اضطراب نقص الانتباه مع فرط النشاط المتوسط 7 سنوات.

 

تشخيص اضطراب فرط الحركة عند الطفل

بشكلٍ عام، لا ينبغي أن يتلقى الطفل تشخيصاً باضطراب فرط الحركة ما لم تبدأ الأعراض الأساسية في وقت مبكر من الحياة - قبل سن 12 عاماً - وتسبب مشاكل كبيرة في المنزل والمدرسة بشكل مستمر.

لا يوجد اختبار محدد لاضطراب نقص الانتباه مع فرط النشاط ، ولكن من المرجح أن يتضمن التشخيص ما يلي:

- الفحص الطبي، للمساعدة في استبعاد الأسباب المحتملة الأخرى للأعراض.

- جمع المعلومات، مثل أي مشاكل طبية حالية والتاريخ الطبي الشخصي والعائلي والسجلات المدرسية.

- المقابلات أو الاستبيانات لأفراد الأسرة أو معلمي طفلك أو غيرهم من الأشخاص الذين يعرفون طفلك جيدًاً.

- معايير اضطراب فرط الحركة من الدليل التشخيصي والإحصائي للاضطرابات العقلية DSM-5، الذي نشرته الجمعية الأمريكية للطب النفسي.

يمكن أن يساعد استخدام نفس المعيار عبر المجتمعات أيضاً في تحديد عدد الأطفال المصابين باضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه، وكيف تتأثر الصحة العامة بهذه الحالة.

 

علاج اضطراب فرط الحركة عند الطفل

لا يقتصر علاج اضطراب فرط الحركة عند الطفل على تناول ادوية تعرف بالمنشطات النفسية فقط.

هناك العديد من العلاجات الفعالة الأخرى التي يمكن أن تساعد الأطفال المصابين باضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه على تحسين قدرتهم على الانتباه، والتحكم في السلوك الاندفاعي، والحد من فرط النشاط.

تعتبر الوجبات الغذائية الصحية واللعب والتمارين الرياضية وتعلم مهارات التأقلم الجديدة وتحسين المهارات الاجتماعية جزءاً من خطة العلاج المتوازنة التي يمكنها تحسين أداء طفلك في المدرسة وتعزيز علاقاته مع الآخرين وتقليل التوتر والإحباط.

 

لقراءة المزيد حول صحة الطفل إضغطوا على الروابط التالية:

لمَ قد يُصاب الأطفال بنقص الكالسيوم؟

ما هي العلاقة التي تجمع بين التدخين السلبي والشخير عند الاطفال؟

5 نصائح غذائية أساسية للاطفال المصابين بالربو... لا تهمليها!

‪‪مقالات ذات صلة
‪‪إقرأ أيضاً
‪ما رأيك ؟