هذا ما يجب ان تعرفيه حول الإيدز خلال الحمل!

ان فيروس نقص المناعة البشرية يمكن أن يسبب مشاكل في جهاز المناعة، ما يقلل من قدرة الجسم على محاربة العدوى وأنواع معينة من السرطان مع مرور الوقت. عندما تضعف خلايا جهاز المناعة بشدة أو تتلف بسبب فيروس نقص المناعة البشرية وتبقى بدون علاج، فهذا ما يؤدي الى الإيدز. لن يعاني معظم الأشخاص المصابين بفيروس نقص المناعة البشرية من الإيدز الّا في حال لم يتم علاجهم عند اصابتهم بفيروس نقص المناعة. ولكن، ماذا عن مرحلة الحمل؟ وهل يسهل التعامل مع الإيدز خلالها؟

 

الإيدز اثناء الحمل

إذا كنتِ حامل ومصابة بالإيدز، فإعلمي ان هناك عدد من الطرق التي قد ينتقل بها المرض إلى طفلكِ. يمكن أن ينتقل فالإيدز في دمكِ إلى جسم طفلكِ. من المرجح أن يحدث هذا في الأسابيع القليلة الاولى من الحمل أو أثناء المخاض أو الولادة. يمكن أن تؤدي الرضاعة الطبيعية لطفلكِ أيضاً إلى نقل فيروس نقص المناعة البشرية والإيدز، لأنهما متواجدان في حليب الثدي. هناك فرصة بنسبة 15 إلى 45% لنقل الإيدز إلى طفلك إذا لم يتلق أي منكما العلاج المناسب.

ومع ذلك، فإن تناول العلاج الصحيح أثناء الحمل وأثناء الرضاعة الطبيعية يمكن أن يقضي فعلياً على هذه المخاطر.

 

كيف يمكنك منع إصابة طفلك بالإيدز؟

- يجب على النساء الحوامل أو اللواتي يخططن للحمل إجراء اختبار فيروس نقص المناعة البشرية في أقرب وقت ممكن. إذا كنتِ مصابةً بالإيدز، فإن أهم شيء يمكنك القيام به هو تناول العلاج المضاد للفيروسات القهقرية كل يوم، تماماً كما يصف الطبيب.

- ايضاً، في حال كنتِ تعانين من الإيدز اثناء الحمل، عليكِ التحدث الى طبيبك حول خيارات ولادة الطفل التي يمكن أن تقلل من مخاطر انتقال العدوى.

- بعد الولادة، يتم إعطاء الأطفال المولودين لأم مصابة بالإيدز العلاج المضاد للفيروسات القهقرية على الفور لمدة 4 إلى 6 أسابيع. إذا التزمتِ بعلاجات وادوية الإيدز في وقت مبكر من الحمل، فقد يكون خطر نقل هذا المرض إلى طفلك 1% أو أقل.

- يمكن أن يحتوي حليب الثدي على فيروس نقص المناعة البشرية والإيدز. لذلك، بعد الولادة، يمكنك منع انتقالايّ منهما لطفلك من خلال تقديم له حليب الصيغة في الزجاجة.