هل الحمل ممكن بعد جراحة التكميم؟

هل الحمل ممكن بعد جراحة التكميم؟

ماريا رعد
الحمل بعد الخضوع لجراحة التكميم

يلجأ قسماً كبيراً من النساء اللواتي يعانين من السمنة، الى اجراء عملية التكميم، وهي عملية جراحية تساعد على التخلص من الوزن الزائد من خلال إزالة حوالي 75% من المعدة، الأمر الذي يقلّل كثيراً من كمية الطعام التي يمكن تناولها. لكن ثمة أسئلة تطرح نفسها في هذا السياق، خاصةً من ناحية تأثير هذه العملية على صحة المرأة بشكل عام وعلى قدرتها على الانجاب بشكل خاص، فهل من اثار سلبية لعملية التكميم على الحمل؟ الأجوبة في هذا الموضوع من موقع صحتي.


هل تؤثر عملية التكميم على الحمل؟

قد أثبتت دراسات عدة أن الحمل والانجاب بعد عملية التكميم تُعتبر أكثر أماناً وأقل خطورة من الحمل قبلها، وذلك بسبب تخلص المرأة من الكيلوغرامات والدهون المتراكمة في جسمها التي من شأنها تعريض الأمّ والجنين الى مشاكل صحية كداء السكري وارتفاع ضغط الدم وغيرها من الحالات المرضية التي قد تفشل عملية الحمل.


الحمل بعد عملية التكميم

من المفضّل الانتظار فترة ستة أشهر كحد أدنى للتفكير بعملية الحمل بعد اجراء عملية التكميم، وذلك أولاً لتعافي المرأة واسترجاع قوتها بشكل كلي بعد العملية ولكي تعتاد على النظام الغذائي الجديد الذي عليها اتباعه بعد العملية، وخاصةً أن بعد اجراء العملية يصعب على المرأة تناول الكمية اللازمة من المأكولات وذلك بسبب صغر معدتها، الأمر الذي يقلل من نسبة العناصر الغذائية التي يطلبها جسمها وجسم الجنين في حالة الحمل.

من جهة أخرى، وحتى بعد التعافي من الضروري استشارة الطبيب المختص قبل اتخاذ قرار الحمل، وذلك للكشف عن الحالة الصحية بعد العملية وللتأكد من أن نظامها الغذائي صالح وامن للخضوع لعملية الحمل والانجاب.


اطرحوا اسئلتكم حول الأعراض التي تلاحظونها او الأمراض التي تعانون منها على أخصائيين عبر استشارة أونلاين من خلال الدخول الى www.sohatidoc.com وحجز الموعد المناسب لكم مع الطبيب الذي تختارونه.

لقراءة المزيد عن الحمل اضغطي على الروابط التالية:

 
 


‪‪مقالات ذات صلة
‪‪إقرأ أيضاً
‪ما رأيك ؟