هل تأجيل الحمل كثيراً يمكن أن يكون سبباً للعقم؟

هل تأجيل الحمل كثيراً يمكن أن يكون سبباً للعقم؟

هل تأجيل الحمل يسبب العقم

عادةً ما لا يؤثر تأخير الحمل على الصحة الإنجابية، إلا أنّ الأمر نسبيّ إذ يعود إلى عوامل عدة تتداخل في ما بينها خصوصاً في ما خصّ الحالة الصحية لكلا الزوجين بالإضافة إلى تجربة الحمل إن كانت الأولى أم تأخير الحمل الثاني أو الثالث. فهل يمكن أن يؤدي تأجيل الحمل إلى التسبب بالعقم؟ الجواب نكشفه في هذا الموضوع من موقع صحتي.

 

- أهمية عامِل عمر المرأة:

ينخفض مستوى الخصوبة مع تقدم المرأة في العمر حيث تقلّ فرصة الإنجاب واحتمالية حدوث الحمل عند تأخير الحمل، وخصوصاً الأول عندما تكون الزوجة ما زالت في العشرينات أو الثلاثينات من العمر.

لذلك، من المهمّ الأخذ في الاعتبار عمر المرأة عند التخطيط للحمل وعدم تأجيل الحمل الأول، لأنّها قد تجد صعوبة في ما بعد عندما تكون قد تقدّمت أكثر في العمر، من معاودة تجربة الحمل والإنجاب بشكلٍ صحي وسليم ومن دون مضاعفات.

 

- وسيلة تأجيل الحمل:

تلعب الوسيلة المعتمدة لتأجيل الحمل دوراً مهماً في التأثير على الصحة الإنجابية عند المرأة، إذ هناك بعض موانع الحمل الهرمونية أو تلك التي يتمّ اللجوء إليها لتأخير الحمل على المدى البعيد يمكن أن تسبب العقم بشكلٍ غير مباشر. فعندما اللجوء إلى هذه الوسائل لتأخير الحمل الأول، قد يعاني الجسم من العديد من الاضطرابات التي يمكن أن تحول دون التمكن من الإنجاب مرة أخرى لا سيما التغيرات الهرمونية.

 

- فترة تأجيل الحمل:

غالباً ما لا يتأثر مستوى الخصوبة عند تأجيل الحمل لفترة قصيرة حتى لو كان الحمل الأول، في حال عدم وجود عوامل أخرى مؤثرة وقد تضرّ بمحاولة الإنجاب في المرة المقبلة.

 

- شرط محدّد لتجنّب الإصابة بالعقم:

تأجيل الحمل الأول لعدة أشهر أو سنة تقريباً قد لا يشكّل أي خطورة على الصحة الإنجابية، مما يمكّن الزوجين من الإنجاب مجدّداً عندما يريدان ذلك، ولكن ضمن شرط محدد. ويتمثل الشرط في التأكد من عدم المعاناة من أي مشكلة صحية خصوصاً عند الزوجة، قد يؤدي تأخيرها للحمل إلى قلة فرص الإنجاب.

فهناك حالات يُنصح فيها بالإسراع في الحمل وعدم تأجيل الحمل الأول لتجنب مخاطر العقم أو صعوبة الإنجاب مجدداً، مثل الاضطرابات في الغدة الدرقية أو الغدة النخامية أو تكيس المبايض.

 

للحفاظ على الخصوبة في مستوياتها الطبيعية وتقليل فرص الإصابة بالعقم، لا بدّ من الحرص على إجراء الفحوصات اللازمة بشكلٍ دوري مع اتباع إرشادات الطبيب ونصائحه. 

 

اطرحوا اسئلتكم حول المشاكل الجنسية التي تعانون منها على أخصائيين في هذا المجال من خلال استشارة الكترونية تحصلون عليها عبر موقع www.sohatidoc.com

 

‪‪مقالات ذات صلة
‪‪إقرأ أيضاً
‪ما رأيك ؟