كيف يؤثّر الكمون على الحامل؟

كيف يؤثّر الكمون على الحامل؟

هل الكمون يضر الحامل

عادةً ما تحرص الحامل على عدم تناول بعض الوصفات المُعيّنة خشية من الأعراض الجانبيّة التي قد تترتّب على ذلك والتي قد تؤثّر سلباً على صحّتها وصحّة جنينها. ولكن ماذا عن الكمّون؟

يُعدّ الكمّون من التوابل الأكثر استخداماً في الوصفات الغذائيّة، فكيف يؤثّر على الحامل؟ وهل يُضرّها؟ الجواب في هذا الموضوع من موقع صحتي.

 

الكمّون آمن خلال الحمل... ولكن!

 

يُعتبر تناول الكمّون آمناً خلال الحمل ولا يُسبّب أيّ آثارٍ جانبيّة، إلا أنّه يُنصح بعدم الإفراط في تناوله كما لا يُستحبّ تناوله من دون استشارة الطبيب المُختصّ الذي يُتابع الحمل؛ وذلك لقدرة الكمّون على التأثير سلباً في الجسم في حال المُعاناة من حالاتٍ صحّيةٍ مُعيّنة.

 

ما تفعله الجرعات الكبيرة من الكمّون

 

في حال تناول الحامل جرعاتٍ كبيرة من الكمّون خلال الحمل، فقد يأتي التأثير سلباً على صحّتها؛ ذلك لأنّه قد يلعب دور منشّطات الرّحم أي أنّه يُسبّب تحفيز انقباضات الرحم في الجرعات المُركّزة.

من هنا، فإنّ تلقّي جرعاتٍ كبيرة من الكمّون خلال الحمل قد يُسبّب خطر الإجهاض أو فقدان الحمل المبكر بسبب تحفيز تقلّصات الرحم أو نزيف الرّحم.

 

فوائد الكمّون للحامل

 

يُنصح بتناول الكمّون بشكلٍ مُعتدل خلال الحمل وتحت إشرافٍ طبّي وتفادي أخذه بجرعاتٍ كبيرة، وذلك من أجل الإستفادة من خصائصه التي تنعكس إيجاباً على صحّة الحامل والجنين، والتي نذكر بعضها في ما يلي:

 

- علاج فقر الدم:

يُعالج الكمّون مُشكلة فقر الدم التي قد تُصيب الجسم خلال الحمل؛ وذلك لغناه بعنصر الحديد الضّروري للحامل والجنين على حدّ سواء.

 

- الحدّ من الغثيان:

يُمكن للكمّون أن يُعالِج مشكلة الغثيان التي تُصاحب فترة الحمل وخصوصاً في الأشهر الاولى منه، والذي يُعتبر عارضاً طبيعياً من أعراض الحمل.

 

- الوقاية من بعض المشاكل الصحّية:

يؤمّن الكمّون في جرعاته المُعتدلة، وقاية الحامل من الإصابة بالإنفلوانزا والحمى والإسهال واضطراب الجهاز الهضمي.

 

- غنيّ بالفيتامينات:

يتميّز الكمّون بأنّه غنيّ بالفيتامينات التي تُعتبر أساسيّةً خلال الحمل مثل حمض الفوليك؛ الذي يحمي الجنين من العيوب الخلقيّة التي قد يتعرّض لها. كما يحتوي الكمّون على البوتاسيوم الذي يُساعد على امتصاص السّوائل داخل الجسم وتحرير الطاقة من الكربوهيدرات والدّهون والبروتينات.

 

بالإضافة إلى كلّ ما سبق، يُمكن للكمّون أن يحمي من الولادة المبكرة في حال البدء بتناوله باعتدال خلال فترة التّخطيط للحمل وقبل حدوث الحمل بعام؛ لاحتوائه على حمض الفوليك.

 

لقراءة المزيد عن غذاء الحامل اضغطوا على الروابط التالية:


‪‪مقالات ذات صلة
‪‪إقرأ أيضاً
‪ما رأيك ؟