تنتظر المرأة الحامل حتى الشهر الرابع لتتمكّن من معرفة جنس جنينها من خلال جهاز الموجات فوق الصوتيّة، الذي تخضع له عند الطبيب المشرف على حملها. ولكنّ حشريّة المرأة وفضولها في معرفة نوع الجنين قد لا تجعلها تنتظر حتى الشهر الرابع، فتلجأ الى وسائل تقليديّة قد تشبع رغبتها وفضولها في الاجابة. احدى هذه الوسائل ترتكز على حركة الجنين.
كيف يمكن معرفة نوع الجنين من خلال حركته؟
الحركة المبكرة: بالعادة تشعر المرأة الحامل بحركة جنينها في الأسبوع العشرين من الحمل. ولكن اذا شعرت بحركة مبكرة، أي قبل الاسبوع العشرين، فهذا يدلّ على أنّها حامل بصبيّ. فبض الأمهات يمكن ان يشعرن بحركة الجنين في الأسبوع السادس عشر تقريباً، الأمر الذي يدفعهم للإعتقاد بأنّ المولود ذكرا.
قوّة الحركة: تكون نبضات الجنين الذكر وتحرّكاته أقوى من تحرّكات الجنين الأنثى، حيث تشعر الأم بركلات حادة وقوية إذا كانت حاملاً بولد، وحركات خفيفة وضعيفة إذا كانت حاملاً بفتاة.
مكان الحركة: حركة المولود الذكر تكون دائمًا في الجزء العلوي من البطن، بينما حركة الأنثى تتمركز في الجزء السفلي من البطن.
النشاط المفرط: يؤمن الكثيرون بأنّ حركة الجنين ونشاطه المفرط في الرحم، يدلّ على أنّ المولود أنثى، اذ يعتبرون أنّ جينات الجنين الأنثى أقوى من جينات الجنين الذكر، نظرا لإمتلاك الأنثى كروموسومات متشابهة، تجعلها أكثر استقرارا من الذكر. فبالعادة يتحرّك الجنين 3 مرات خلال نصف ساعة، كمعدّل طبيعيّ، بينما اذا كانت الحركة مستمرّة، فهذا يؤشر الى احتمال الحمل بفتاة.
هل يمكن الاعتماد على الحركة كعامل حاسم؟
بالرغم من أنّ هذه المعتقدات قد لا تصيب، الاّ أنّها ما زالت سائدة، ويؤمن بها الكثيرون. ولكن ما من ضرر بها، انّما ما يجب أن تعلميه أن حركة الجنين تختلف من امرأة لأخرى ومن جنين لآخر، فلا يوجد وقت معيّن يتحرّك به الجنين عند كل السيدات الحوامل. وفي معظم الأحوال تبدأ الحامل بالشعور بحركة جنينها من الشهر الرابع إلى أواخر الشهر الخامس. كما أن الوزن يلعب دوراً مهمّاً في الشعور بالحركة، فالحامل التي يكون وزنها زائداً، سيصعب عليها الشعور بالحركة في البداية، وتبدأ غالباً الحركة بنبضات بطيئة وبسيطة لا تكاد تشعر بها المرأة، وتزيد مع مرور أشهر الحمل.
يقدّم لكم موقع صحتي طرق عديدة لاكتشاف جنس المولود:
231101092655646~.jpg)
ما رأيك ؟