الإيجابية... طريق الإنسان للنجاح والتفوق في عمله!

الإيجابية... طريق الإنسان للنجاح والتفوق في عمله!

العمل عالم آخر يتناقض فيه الخير والشر، حب الذات وروح المنافسة ! فبالتأكيد أن مجال العمل هو فضاء المشاكل والتحديات والضغطوطات النفسية والجسدية بامتياز، وهو بالوقت عينه فضاء للتحدي والدعم والسعادة وإثبات الذات، و بين الضفتين مساحات شاسعة تحددها عوامل ذاتية وحياتية وإجتماعية تتأرجح بين الإيجابية والسلبية.

ولتجاوز كل السلبيات وترسيخ الجانب الإيجابي، والتمتع بعمل ناجح يلبي طموح الشخص وأحلامه، على كل موظف التمتع بالإيجابية المطلقة أثناء القيام بعمله، خصوصا وأن، الإيجابية تشكل عاملا أساسيا في النجاح والتطور.

 

إليكم من موقع صحتي أبرز وأبسط العوامل التي تساعد على النجاح في العمل من خلال الإيجابية المطلقة التي على كل موظف التمتع بها:

 

1- الاكتفاء الوظيفي سر نجاح الموظف الإيجابي

 

إن الأشخاص السعداء يتمتعون بإنتاجية أعلى من أقرانهم المتشائمين ويتلقون دعم أكثر وترقيات أكثر بسبب طاقتهم وحماسهم للعمل وروح المبادرة التي يتمتعون بها. كما أن هؤلاء الأشخاص يتمتعون بفرص أعلى في التوظيف ويعيشون حياة أطول وأكثر صحية. من هنا نؤكد على أهمية تحلي الأشخاص في المراكز الإدارية - القيادية بهذا التفكير الإيجابي حيث يساعدهم على مواجهة التحديات التي ترافق هذه المراكز كما أنها تمكنهم من تحفيز وتشجيع الموظفين.

 

2-  التفكير الإيجابي  يحقق الأهداف

 

العملاء أو الزبائن يفضلون العمل مع أشخاص إيجابيين حيث يسهل التقرب منهم والتحدث معهم. مهما كان مجال العمل الذي تعمل فيه من المبيعات والتسويق إلى المحاماة والطب أو حتى خدمة العملاء، إن كانت مقاربتك إيجابية، فسيشعر العميل بالراحة في التعامل معك وسيتمكن من أن يثق بك. أما إن كنت سلبيا، فستدفع نظرتك السوداوية بهؤلاء للابتعاد عنك واللجوء إلى أشخاص أقل تشاؤما. وبالتالي، فإن التفكير الإيجابي يساعد على تحقيق الأهداف مهما كان مسماك الوظيفي ويمكنك من خلق علاقة وثيقة ومتينة مع عملائك.

‪ما رأيك ؟