الرضا الوظيفي وهو شعور بالإمتنان والسرور لوجود الشخص في عمله والتوجه إليه يومياً لإنجاز المهمات التي أوكلت إليه، ومتى وصل الى درجة هذا الرضا سيظهر الأمر من خلال تصرفاته الشخصية، طريقة حديثه وتعامله مع رؤساء العمل والزملاء أيضاً. ولا بد من الإعتراف الى أنّ تأمين كل العوامل التي توصل الموظف للرضا الوظيفي، من أساسيات نجاح المؤسسة كلّها.
من هنا لنتعرف معاً على العلامات التي تشير الى وجود الرضا الوظيفي عند الشخص:
- مع الشعور بالرضا الوظيفي سيندفع الشخص لإنجاز عمله بكل سعادة، فهناك عامل التحفيز للتركيز على مهامه، وذلك ينطبع مع حماسه للتوجه الى مكان العمل.
- طرح الأفكار والإقتراحات الجديدة في الإجتماعات لتطوير المجال العملي، بالإضافة لمشاركة المواضيع المهمة مع الزملاء، من العلامات التي توضح الرضا الوظيفي الذي يعيشه الشخص في محيطه، بالإضافة الى تقدير الإنتماء لهذا المكان.
- قد يضطر العامل في بعض الأوقات أو مع ظروف معيّنة التغيب عن الأداء الوظيفي الخاص به، ولكن عند شعوره بالرضا الوظيفي سنراه يقلل أو يتجنب أخذ فترة من الراحة أو إجازة من عمله، والإلتزام بإتمام كل تفاصيل واجباته العملية الأساسية، حتى من منزله في حال تغيّب عن المكان الأساسي لإنجازه.
- يعمد الشخص الذي يملك الرضا الوظيفي على التقدم في الأداء خصوصاً أمام رؤساء العمل، ويحاول أن يشعرهم أنّه أكثر من موظف عادي بل شريك لإنجاز المطلوب لنجاح المؤسسة.
ما هي العوامل التي توصل العامل للرضا الوظيفي؟
- بيئة العمل المريحة بدون المضايقات والتعليقات والإنتقادات السلبية المستمرة.
- الإنتباه لطريقة التحدث مع العامل.
- الإحترام بين الزملاء بمكان العمل وخارجه بعيداً عن الصراعات.
- منح العامل الفرص التي تُتيح له التقدم في عمله، مع منحه الثقة من الأداء الذي يُقدمه لنجاح الجميع.
- المكافآت المالية من فترة الى أخرى في السنة، وطبعاً على المناسبات والأعياد من أهم العوامل التي تعزز من تحفيز العامل على إنجاز مهامه والوصول للرضا الوظيفي.
- إحترام وجهة نظر الموظف في حال أراد تنسيق بعض الأمور أو إلغاء البعض منها لأنّه لا يميل اليها، مع الإلتزام بقواعد الحوار لحل المواضيع.
اليك المزيد من المواضيع لتحسين حالتك النفسية عبر هذه الروابط:
طرق بسيطة بمفعولٍ كبير لتحفيز هرمون السعادة!
نصائح عملية قد تساعدكم على التخلص من أي عقدة نفسية
للتكلم مع الأصدقاء خلال العزل المنزلي فوائد متعددة... فما هي؟
ما رأيك ؟