يُطلق على هرمون الذكورة تسمية التستوستيرون وهو موجود بشكلٍ أكبر عند الرّجال من النّساء نتيجة وجوده بكمّياتٍ قليلةٍ عند النّساء. ويلعب هذا الهرمون دوراً هاماً في الصحّة الجنسيّة عند الرّجال خصوصاً إذ يؤثّر على الدافع الجنسي وغيرها من العمليّات المُختلفة في الجسم.
نُعدّد في هذا الموضوع من موقع صحتي الأعراض الشائعة التي تنتج عن نقص هرمون الذكورة عند الرّجال.
تراجع الرغبة الجنسيّة
لهرمون الذكورة دورٌ أساسيّ في الرّغبة الجنسيّة لدى الرجال، فعلى الرّغم من إصابة البعض بالبرود الجنسيّ مع التقدّم في العمر، إلا أنّ انخفاض الرّغبة الجنسيّة النّاتج عن نقص مستوى التستوستيرون غالباً ما يكون أكثر وضوحاً وشدة.
مشكلة في الانتصاب
يُساعد هرمون الذكورة في تحقيق الانتصاب والحفاظ عليه، مع العلم أنّ هرمون الذكورة وحده لا يُسبّب الانتصاب ولكنّه يُحفّز المُستقبلات في الدّماغ على إنتاج أكسيد النيتريك، الذي هو عبارة عن جزيء يُساعد على إطلاق سلسلةٍ من التّفاعلات الكيميائيّة اللازمة لحدوث الانتصاب.
انخفاض كميّة السائل المنوي
يُعتبر هرمون الذكورة عنصراً هامّاً ورئيساً في إنتاج السّائل المنوي، ويُساعد السائل الحيوانات المنويّة على الحركة بشكلٍ سليم. لذلك وعند انخفاض مستوى التستوستيرون، يقلّ حجم السائل المنوي عند القذف ما يؤثّر سلباً على الصحة الجنسيّة.
فقدان وتساقط الشعر
يؤدي نقص هرمون التستوستيرون إلى خسارة الشعر وقلّة نموه؛ وهذا يعود إلى دور الهرمون الأساس في نموّ الشعر.
التعب العام والإرهاق
من الأعراض الشائعة لنقص هرمون التستوستيرون في الجسم، الشّعور بالتعب العام والإرهاق حتّى مع ممارسة التمارين وأخذ قسطٍ كافٍ من الرّاحة والنّوم.
فقدان كتلة العضلات
لأنّ هرمون الذكورة يلعب دوراً أساسياً في نمو العضلات في الجسم، فإنّ افتقاره يُسبّب فقدان كتلة العضلات.
زيادة الدهون في الجسم
يتعرّض الرجال عادةً لزيادة الوزن في حالة نقص هرمون الذكورة، ويُمكن مُلاحظة زيادة الوزن في هذه الحالة في بعض المناطق في الجسم كالثديين.
هشاشة العظام
يُصبح الجسم عرضة للإصابة بهشاشة العظام نتيجة نقص هرمون الذكورة الذي يلعب دوراً هاماً في بناء العظام.
تقلّبات مزاجيّة
يُمكن أن يؤثر نقص هرمون الذكورة على الحالة النفسيّة عند الرّجال؛ إذ يُعاني المُصابون بانخفاض مستوى التستوستيرون عادةً مِن صعوبةٍ في التركيز والإكتئاب.
اضطرابات النّوم
يكثر احتمال مواجهة مشاكل في النوم؛ مثل الأرق أو النوم المتقطّع أو انقطاع النفس النومي، في حال نقص هرمون التستوستيرون.
في حال الشّعور ببعض الأعراض المذكورة، لا بدّ من استشارة الطّبيب لإيجاد الطّريقة المُناسبة من أجل التّعامل معها بشكلٍ لا يؤثّر سلباً على الحياة اليوميّة.
لقراءة المزيد عن هرمون التستوستيرون إضغطوا على الروابط التالية:
انخفاض التستوستيرون والرغبة الجنسية
ما رأيك ؟