للغيرة وقعٌ مميّز على العلاقة الزوجيّة إلا في حالٍ واحدة عندما تتخطّى الحدّ الطبيعي المسموح لها فتُصبح غيرةً قاتلة تُعذّب صاحبها وتجعل الحياة الزوجيّة تعيسة ومدمّرة للزوجين على مختلف الصعد.
نعدّد في هذا الموضوع من موقع صحتي فوائد الغيرة الطبيعيّة في العلاقة الزوجيّة.
تعزيز مشاعر الحبّ
لا يُمكن أن يكون هناك وجوداً للغيرة من دون حبّ، لذلك فإنّها تعبيرٌ عن الحبّ والخوف من فقدان الشّريك والرّغبة في التمتّع بحبّه طوال العمر.
هذه الغيرة الطّبيعيّة التي تكون بعيدة عن الشكّ المدمّر، من شأنها أن تعزّز مشاعر الحبّ بين الزوجين وتقرّبهما من بعضهما وهي في هذه الحالة تُعبّر عن العاطفة والإهتمام.
إشعال الرّغبة الجنسيّة
إنّ الغيرة على الشّريك تُحرّك المشاعر وتُشعل الرّغبة الجنسيّة بين الزوجين؛ وذلك لأنّها تعبّر عن الحاجة إلى الاقتراب أكثر فأكثر من الشّريك فيدفعه ذلك إلى تلبية هذه الرّغبة لأنّه يشعر بها بدوره ويكون وقع مشاعر الحبّ كبيراً جداً في ظلّ وجود رغبةٍ جنسيّة قويّة.
تطوير الذات
يُمكن في بعض الحالات أن تلعب الغيرة دوراً إيجابياً على الصعيد الشخصي، عندما تدفع صاحبها إلى مقارنة نفسه مع الآخرين الذين يغار منهم.
وبالتالي فإنّه يسعى جاهداً للعمل على تطوير نفسه أكثر لأسر قلب الحبيب وجعله لا ينظر إلا إليه حتّى لا يسمح بوجود سببٍ للإبتعاد عنه. كذلك فإنّ الغيرة تُساعد الطرف الآخر على تطوير نفسه للاحتفاظ بحبّ الشريك طوال العمر.
اختبار الشّريك
قد تلعب الغيرة دوراً في اختبار مشاعر الشّريك؛ فإذا بقي وفياً على الرّغم من المشاكل الصّغيرة التي تفتعلها الغيرة والغضب الذي تُخلّفه فإنّ ذلك يدلّ على وجود حبّ قويّ وكبير وأنّه لا يريد أن يُكمل حياته مع شريكٍ آخر.
التأكّد من سلامة العلاقة
يدلّ وجود الغيرة بين الزوجين على مدى سلامة العلاقة العاطفيّة وصحّتها بينهما؛ حيث أنّ غياب الغيرة في الحياة الزوجيّة مؤشّرٌ على البرود العاطفي والجنسي بين الزوجين ما يقتل مشاعر الحبّ بشكلٍ تدريجي.
هذه الفوائد الـ5 للغيرة تجعلها ضروريّة في كلّ علاقةٍ زوجيّة شرط ألا تتخطّى الحدّ الطبيعي وإلا فإنّها تُصبح مدمّرة.
اقرأوا المزيد عن الغيرة في العلاقات العاطفيّة عبر موقع صحتي:
علامات تدلّ حتماً على غيرة الرجل... اكتشفيها الآن!
ما رأيك ؟