المعالجة النفسية ناتالي فرح لموقع صحتي: 6 عادات سلبية قد تؤثر سلباً على الزواج!

المعالجة النفسية ناتالي فرح لموقع صحتي: 6 عادات سلبية قد تؤثر سلباً على الزواج!

ناتالي فرح – محلّلة ومعالجة نفسية

 

نطوّر في الكثير من الأحيان روتيناً في حياتنا نصبح مرتاحين فيه لدرجة أننا قد لا نلحظ بأننا نسير وفقه. من الممكن أن يشمل هذا الروتين بعض العادات السيئة التي لا تأثير لها عليكم ولكن سينظر اليها الآخرون بشكل سلبي. من الشائع بالنسبة اليكم أن تتخلوا عن هذه العادات مؤقتاً حين تدخلون في علاقة جديدة ولكن ما إن تستقروا فيها حتى تظهر تلك العادات أمامكم من جديد، وهنا لا يكون شريك حياتكم معتاداً عليها وقد يشعر أنه سيتعايش مع تواجدها فيكون العكس هو الصحيح، لأن العادات السيئة قد تعترض طريق الزواج الناجح فانتبهوا! تبعاً للإستطلاعات التي أجريت في هذا المضمار فإن أكثر العادات شيوعاً في التأثير على الزواج هي: 

 

1- السماح بتدخل طرف ثالث: يبدو الأمر للوهلة الأولى بريئاً ومفيداً بحال أراد أحد الشريكين أن يأخذ رأي أهله أو أصدقائه قبل اتخاذ أي قرار كان ولكن بعد الزواج قد يسبب هذا الأمر الإحباط. من المهم أن يعتمد الزوجان على بعضهما البعض للحصول على الدعم والثقة بما يتعلق بالمسائل العائلية التي تخصهما. بحال سمحتما لطرف ثالث بالتدخل قد يشعر الشريك الآخر بأنه أقل أهمية في حياتكم مما سيسبب له الإحباط وحتى سيعرضه لموقف منافس مع الطرف الثالث.

 

2- تناقشا بعدل: لا تدخلا في نقاش ليربح طرف منكما، لا تقعا في خطأ السعي نحو ربح النقاش من خلال استخدام أي حجة من حكم، أو ذنب، أو إذلال أو نوبات غضب. سيخلق هذا الأمر فجوة في التواصل بينكما مما سيدفع بالشريك الذي تمت معاملته بشكل غير عادل ليبحث عن الراحة في مكان آخر. تناقشا باعتدال ومن يخطئ عليه أن يعترف بالأمر ويعتذر، اعلما متى عليكما الاعتذار من الشريك ومتى يجب عليكما مدحه. 

 

3- تجنب العلاقة الحميمة: إنه لخطأ فادح! العلاقة الحميمة هي من أهم القواعد اللازمة لزواج ناجح وبحال واصلتما إيجاد الأعذار لتجنب ممارسة الجنس فأنتما تدفعان زواجكما نحو الهاوية. الاتحاد بشكل حميم يقرب الشريكين من بعضهما جسدياً وعاطفياً. إن لم تكن علاقتكما الحميمة مرضية إعملا على تحسينها بدلاً من التخلي عنها. 

‪ما رأيك ؟